مواجهة ظاهرة الكلاب الضالة.. اتفاقية مرتقبة بين الإدارة المحلية وأمانة عمان لتعقيمها وإعادتها - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
المصري يشدد على أهمية تدريب الكوادر البلدية بشكل علمي متخصص للتعامل مع الكلاب بطريقة آمنة وإنسانية

بحث وزير الإدارة المحلية، المهندس وليد المصري، مع أمين عمان، الدكتور يوسف الشواربة، سبل إطلاق خطة وطنية متكاملة ومستدامة للتصدي لظاهرة انتشار الكلاب الضالة في الأردن. وتم الاتفاق على المضي قدماً نحو توقيع اتفاقية مشتركة بين الوزارة وأمانة عمان ونقابة الأطباء البيطريين، تقوم على مبدأ "الإمساك والتعقيم والتطعيم والإعادة".


 خطة وطنية متكاملة.. والتدريب أولاً

في اجتماع عُقد مساء أمس الثلاثاء، أكد الوزير المصري أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب تكاملاً في الجهود، مشدداً على أهمية تدريب الكوادر البلدية بشكل علمي متخصص للتعامل مع الكلاب بطريقة آمنة وإنسانية.

من جهته، أبدى أمين عمان، الدكتور يوسف الشواربة، استعداد الأمانة الكامل لتقديم الدعم الفني وتدريب كوادر البلديات من مختلف محافظات المملكة، وذلك عبر "مركز رعاية الحيوان" التابع للأمانة، لضمان تطبيق الخطة وفق أعلى المعايير.

كيف ستعمل الآلية الجديدة؟

تستند الخطة المرتقبة إلى مقترح متكامل قدمته نقابة الأطباء البيطريين، وتعتمد على شراكة بين القطاعين العام والخاص والنقابة. وتتضمن الآلية الخطوات التالية:

الإمساك: يقوم عاملون مدربون في البلديات بإمساك الكلاب الضالة.

النقل: يتم نقلها إلى عيادات بيطرية خاصة متعاقد معها.

الإجراءات الطبية: يتولى الأطباء البيطريون فحصها، وإعطاءها مطعوم داء الكلب "السعار"، وإجراء عمليات التعقيم لمنع تكاثرها.

التمييز والمتابعة: يتم وضع رقم تسلسلي على أذن كل كلب (بلون مختلف لكل محافظة) وزرع شريحة إلكترونية لتسهيل متابعتها.

الإعادة: بعد التأكد من سلامتها، تُعاد الكلاب إلى الأماكن التي أُمسكت فيها.

موازنة بين الصحة العامة والرفق بالحيوان

وأكد المجتمعون أن هذه الخطة الشاملة تهدف إلى إدارة ظاهرة الكلاب الضالة بشكل منظم وعلمي، بما يحقق التوازن بين متطلبات حماية صحة المواطنين وسلامتهم من جهة، وتطبيق معايير الرفق بالحيوان من جهة أخرى، بدلاً من الطرق التقليدية التي لم تثبت فعاليتها.

0 تعليق