روسيا – تدرس شركات روسية كبرى، بينها “روساتوم” و”غازبروم”، إصدار سندات مقومة باليوان الصيني تعرف باسم “سندات الباندا”، بحسب ما ذكرته تقارير إعلامية.
وتم فرض حظر على الشركات الروسية منذ العام 2022 للوصول إلى أسواق رأس المال الغربية في إطار العقوبات التي تم فرضها على موسكو، ما دفع الشركات الروسية للبحث عن بدائل تمويل في آسيا.
والآن تستعد الصين لإعادة فتح سوق السندات المحلية أمام شركات الطاقة الروسية الكبرى، بحسب تقرير نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز”.
ووفقا للتقرير، فقد أخبر المنظمون الصينيون التنفيذيين خلال اجتماع عقد في أغسطس الماضي أنهم سيدعمون خططهم لإصدار “سندات الباندا” وهي ديون مقومة باليوان يصدرها مقترضون أجانب في الصين.
من جهته أكد نائب وزير المالية الروسي إيفان تشيبيسكوف اهتمام المصدرين الروس بإصدار السندات في السوق الصينية، وأن الأمر قيد المناقشة مع نظرائهم الصينيين.
وستمثل هذه الخطوة أول جمع تمويل للشركات الروسية في البر الصيني منذ عام 2022، وأول بيع للدين الروسي في السوق العامة المحلية الصينية منذ العام 2017.
ومن المتوقع أن يبدأ إحياء سندات “الباندا” الروسية بعدد محدود من المصدرين مثل “روساتوم” والشركات التابعة لها، التي لم تستهدف بالعقوبات.
وستحتاج أي مبيعات سندات روسية إلى موافقة من الجهات التنظيمية الصينية، بينما سيتعين على المستثمرين في الإصدارات المحتملة المقومة باليوان تقييم خطر العقوبات الثانوية.
المصدر: إنترفاكس + فاينانشال تايمز
0 تعليق