Published On 11/9/202511/9/2025
|آخر تحديث: 08:33 (توقيت مكة)آخر تحديث: 08:33 (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2شارِكْ
وجد باحثون أن بروتينا تنتجه خلايا مناعية يحدث ثقوبا في خلايا القلب بعد النوبة القلبية، مما يشير إلى أن الخلايا المناعية تلعب دورا حاسما في الموت المفاجئ وعدم انتظام ضربات القلب.
وأجرى الدراسة باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة "ساينس" (Science) في الرابع من سبتمبر/أيلول الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
يعد احتشاء عضلة القلب (myocardial infarction) والموت القلبي المفاجئ أكثر مضاعفات مرض الشريان التاجي فتكا.
ويؤدي انسداد أحد شرايين القلب في احتشاء عضلة القلب إلى نقص إمداد خلايا عضلة القلب بالأكسجين، وهذا يضعف قدرتها على الحفاظ على إيقاع ثابت، وقد يسبب عدم انتظام ضربات القلب (اضطراب نظم القلب) ويسمى تسرع القلب البطيني (ventricular tachycardia) والرجفان البطيني (ventricular fibrillation).
وفي تسرع القلب البطيني، ينبض القلب بسرعة كبيرة، ولكن بإيقاع منسق، أما في الرجفان البطيني، يكون الإيقاع فوضويا وغير منسق.
تسلل الخلايا المناعية
يعد كل من تسرع القلب البطيني والرجفان البطيني من اضطرابات نظم القلب الخطيرة التي قد تؤدي إلى السكتة القلبية المفاجئة والوفاة في غضون دقائق.
تحدث معظم حالات عدم انتظام ضربات القلب خلال 48 ساعة بعد احتشاء عضلة القلب، وتتزامن مع تسلل كثيف للخلايا المناعية إلى أنسجة القلب.
كان الباحثون مهتمين بكيفية تعزيز هذه الخلايا المناعية لاضطراب نظم القلب، ووجدوا في فئران المختبر أن الخلايا المتعادلة (neutrophils) التي تأتي إلى منطقة الاحتشاء (منطقة الأنسجة الميتة الناتجة عن انقطاع إمداد الأكسجين) بأعداد كبيرة تنظّم جين "ريتنلج" (Retnlg)، المشفّر لبروتين جزيء جاما الشبيه بالريزيستين (RELMy) وهو جزء من عائلة بروتينات تشكيل المسام التي تدافع عن المضيف ضد البكتيريا عن طريق ثقب أغشيتها.
إعلان
وعندما أزال الباحثون هذا البروتين من الخلايا المتعادلة لدى الفئران، انخفض عبء عدم انتظام ضربات القلب بعد احتشاء عضلة القلب بمقدار 12 ضعفا.
ووجد الباحثون جينا مشابها، وهو "ريتين" (RETN)، في أنسجة القلب البشرية المصابة باحتشاء عضلة القلب.
0 تعليق