بنسبة استدامة 98%.. بني مصطفى: مشروع ريادي يستفيد منه نحو 5000 من الأردنيين واللاجئين السوريين - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مصالحة: المشروع نجح في توفير أكثر من 3400 مشروع متنوع بين زراعي ومنزلي وصناعي وحرفي

أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، أن الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني هي السبيل لإحداث التغيير وتمكين الأفراد والأسر اقتصادياً، وتعزيز ثقافة العمل والإنتاج والاعتماد على الذات.

جاء ذلك خلال رعايتها، الخميس، حفل ختام مشروع "تحسين سُبل العيش والروابط الاجتماعية"، الذي نفذته "مؤسسة الشرق الأدنى" بالشراكة مع وزارة التنمية وعدد من المؤسسات الوطنية.

وأضافت بني مصطفى، أن المشروع استفاد منه نحو 5000 مستفيد من الأردنيين واللاجئين السوريين، وبلغت نسبة النساء 75 بالمئة من اجمالي المستفيدين، حيث كان لهذا المشروع الأثر الملموس على سُبل العيش والروابط الاجتماعية، وهو ما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي في تمكين المرأة اقتصاديًا، وتحفيزها على العمل والإنتاج.


وكشفت مديرة مؤسسة الشرق الأدنى، دلال مصالحة، أن المشروع نجح في توفير أكثر من 3400 مشروع متنوع بين زراعي ومنزلي وصناعي وحرفي، استفاد منها نحو 5000 شخص من الأردنيين واللاجئين السوريين، شكلت النساء 75% منهم.

وأوضحت مصالحة أن تقييماً مستقلاً أظهر أن نسبة استدامة المشاريع وقدرتها على تأمين دخل متواصل تجاوزت 98% بعد مرور عام تقريبًا على تأسيسها، مما يعكس الأثر الملموس للمشروع على حياة المستفيدين.

من جانبها، أشادت الوزيرة بني مصطفى بالنتائج التي حققها المشروع، الذي وصفته بأنه الأول من نوعه في الأردن، مشيرة إلى أنه يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي في تمكين المرأة وتحفيزها على الإنتاج.

واستعرضت بني مصطفى جهود الوزارة الأخرى في هذا المجال، كدعم الأفراد والأسر بقروض ميسرة بفائدة صفرية لإقامة مشاريع صغيرة، وبرامج صندوق المعونة الوطنية لتأهيل وتدريب المنتفعين لدمجهم في سوق العمل.

وتخلل الحفل عرض قصص نجاح ملهمة لعدد من المستفيدين الذين تحدثوا عن الأثر الإيجابي للمشروع على حياتهم الاقتصادية والاجتماعية. وعلى هامش الحفل، افتتحت الوزيرة معرضاً لمنتجات متنوعة من صنع المستفيدين من المشروع.

0 تعليق