الشرطة الأميركية تبحث عن القناص الذي قتل تشارلي كيرك - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Published On 11/9/202511/9/2025

|

آخر تحديث: 21:56 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:56 (توقيت مكة)

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

شارِكْ

بدأت الشرطة الأميركية ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) عملية مطاردة مكثفة اليوم الخميس بحثا عن قناص قتل أمس الناشط اليميني المحافظ تشارلي كيرك.

وكان تشارلي كيرك قتل برصاصة قناص عندما كان يجيب عن أسئلة حول العنف المسلح، خلال مشاركته في فعالية جامعية حضرها 3 آلاف شخص بجامعة في ولاية يوتا. 

وذكر (إف بي آي) ومسؤولون حكوميون أن القاتل وصل إلى الحرم الجامعي قبل دقائق من الواقعة، وشوهد في تسجيلات كاميرات المراقبة، وهو يصعد درجا ليصل إلى سطح قريب قبل أن يطلق رصاصة واحدة.

وقال روبرت بولز المسؤول في (إف بي آي) إن القناص قفز من السطح ولاذ بالفرار إلى حي مجاور.

وعثر المحققون على بندقية في منطقة غابات قريبة وجار فحصها إلى جانب آثار كف اليد وآثار  القدمين، بحثا عن أدلة.

وقال مفوض إدارة السلامة العامة في ولاية يوتا بو ماسون إن الجاني في عمر الطلبة الجامعيين، فيما يبدو، وإنه "اندمج جيدا" في الحرم الجامعي.

ويعرف كيرك (31 عاما) على نطاق واسع من خلال برنامج إذاعي يقدمه على الإنترنت (بودكاست)، وهو حليف مقرب للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ويعود للناشط اليميني الفضل في بناء قاعدة تأييد للرئيس الجمهوري بين الناخبين الشبان.

ويرأس كيرك منظمة "نقطة تحول الولايات المتحدة" التي تسعى لنشر الأفكار اليمينية المحافظة بين الطلاب.

موجة غضب عارمة

وأثار مقتله موجة غضب عارمة وإدانة واسعة للعنف السياسي من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء ومن حكومات أجنبية.

وقال كوكس إن مشاركة كيرك في فعالية بالحرم الجامعي كانت جزءا من تقليد النقاش السياسي المفتوح وهو مسألة "أساسية في بناء بلدنا، والحفاظ على أبسط حقوقنا الدستورية".

وأضاف كوكس "عندما يقتل شخص ما شخصا آخر بسبب أفكاره أو مبادئه، فإن هذا الأساس الدستوري نفسه يصبح مهددا".

وذكر مصدر مطلع أن جيه دي فانس نائب الرئيس ألغى رحلته إلى نيويورك لإحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وسيتوجه بدلا من ذلك إلى يوتا لزيارة عائلة كيرك.

إعلان

وبدأ كيرك مسيرته السياسية المحافظة في سن المراهقة. وبعد أكثر من عقد بقليل، أصبح بعض أصدقائه الذين كونهم خلال مسيرته المهنية يشغلون الآن مناصب رفيعة في الحكومة والإعلام الأميركي.

ومن هؤلاء فانس الذي كان يشارك في عدة محادثات جماعية مع كيرك.

وكتب فانس في رثاء مطول نشر على وسائل التواصل الاجتماعي: "يعود الفضل الكبير في نجاحنا في هذه الإدارة إلى قدرة تشارلي على التنظيم والحشد. لم يساعدنا فقط على الفوز في انتخابات 2024، بل ساعدنا أيضا في إدارة الحكومة بأكملها".

0 تعليق