شهد مجلس الأمن الدولي إدانات واسعة للهجوم الذي شنه الاحتلال على دولة قطر، حيث أكد المندوبون من باكستان والصومال وروسيا واليونان والدنمارك أن هذا العدوان يمثل تصعيدًا خطيرًا واعتداءً على جهود السلام والدبلوماسية.
إدانة باكستانية حازمة
أدان المندوب الباكستاني بأشد العبارات "العدوان غير القانوني وغير المبرر على دولة قطر"، مشيرًا إلى أنه "يشكل جزءًا من سلسلة أفعال الاحتلال التي تقوّض الأمن والاستقرار". واعتبر أن الهجوم ليس فقط على دولة ذات سيادة، بل هو "اعتداء على الدبلوماسية" وضربة لجهود الوساطة القطرية التي حظيت بتقدير كامل من مجلس الأمن.
تضامن صومالي ودعم للرد القطري
من جانبه، أدان المندوب الصومالي "بشكل لا لبس فيه" العدوان على قطر، واصفًا إياه بـ "تصعيد خطير". وأوضح أن هجوم الاحتلال على قطر استهدف جهود الوساطة القطرية التي تحظى بتقدير عالمي، مشيرًا إلى أن "توسيع الاحتلال الممنهج للصراع في المنطقة هو استراتيجية متعمدة".
قلق يوناني ودعم للوساطة
عبّرت المندوبة اليونانية عن "قلق بالغ" إزاء قصف الدوحة، مؤكدة أنه يشكل "انتهاكًا لسيادة دولة قطر". وشددت على أن قناة الوساطة القطرية هي التي سمحت للاحتلال باستعادة عدد من رهائنه، مما يبرز أهمية هذه الوساطة.
تحذير روسي من تداعيات وخيمة
أدان المندوب الروسي "بشكل لا لبس فيه" الهجوم على منطقة سكنية في الدوحة، معربًا عن قلقه من قصف منطقة تبعد 600 متر فقط عن البعثة الروسية. وأكد أن الدوحة وسيط أساسي عمل بلا كلل لإنهاء الصراع وإطلاق سراح الرهائن، محذرًا من أن هذه الضربة "ستكون لها تداعيات خطيرة" على سكان غزة والشرق الأوسط، وتساءل: "ما الذي يمنع الاحتلال بعد قصف الدوحة من مهاجمة أي عاصمة في العالم؟"
دعوة دنماركية للتحرك
أدانت المندوبة الدنماركية الهجوم على قطر، معربة عن "كامل تضامننا مع دولة قطر وشعبها"، ومشيرة إلى أن قطر "عملت بلا كلل مع الولايات المتحدة ومصر لإحلال السلام في المنطقة". وشددت على ضرورة أن يتحرك المجلس لأن "السكان يموتون جوعاً في غزة".
0 تعليق