استطلاعان: أكثر من نصف الإسرائيليين يؤيدون استهداف قادة حماس بالدوحة - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Published On 12/9/202512/9/2025

|

آخر تحديث: 13:03 (توقيت مكة)آخر تحديث: 13:03 (توقيت مكة)

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

شارِكْ

أظهر استطلاعان للرأي أجرتهما وسيلتا إعلام إسرائيليتان ونشرت نتائجهما اليوم الجمعة، أن أكثر من نصف الإسرائيليين يؤيدون الضربات التي شنها الجيش الإسرائيلي على الدوحة لمحاولة اغتيال قادة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأفاد استطلاع للرأي أجرته القناة الـ12 الإسرائيلية بأن 55% من المستطلعين يرون أن تل أبيب كان يجب أن تهاجم قيادة حماس في الدوحة في الضربة التي شنتها الثلاثاء.

وأجاب 28% من المستطلعين في الاستطلاع ذاته أنه لم يكن على إسرائيل مهاجمة العاصمة القطرية، و17% قالوا إنهم لا يعرفون.

ويرى 49% من المستطلعين أن الهجوم على قطر سيضر بمحادثات صفقة التبادل، بينما قال 33% منهم إن الهجوم لن يؤدي إلى تغيير سلبي بالمباحثات، وفق القناة الـ12 الإسرائيلية.

وفي استطلاع أجرته صحيفة معاريف، أيد 75% من المستطلعين الهجوم الإسرائيلي لمحاولة اغتيال قادة حماس في الدوحة.

ويُبرر حوالي نصف الإسرائيليين (49%) العملية وتوقيتها، بينما يؤيدها 26%، ولكن ليس في الوقت الحالي، ويعارضها 11% فقط، بينما قال 14% إنهم لا يعرفون، بحسب المصدر السابق.

ويظهر الاستطلاع أيضا أن الإسرائيليين منقسمون بشأن تأثير العملية على فرص التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

إذ يقول 38% إن العملية تضر بفرص التوصل إلى اتفاق، مقارنة بـ 37% يعتقدون أنها تساعد، بينما قال 25% إنهم لا يعرفون.

في حال إجراء انتخابات

رغم ذلك، أظهر الاستطلاع أنه في حال أجريت انتخابات في إسرائيل اليوم، فسيحصل، معسكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على 50 مقعدا بالكنيست، بينما سيحصل المعسكر المعارض على 60.

ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة في إسرائيل لرفض نتنياهو إجراءها في ظل استمرار الإبادة بغزة، بينما ترى المعارضة وعائلات الأسرى أن رئيس الوزراء يماطل في إبرام صفقة التبادل من أجل الحفاظ على بقائه السياسي، نظرا لتورطه في قضايا فساد.

إعلان

والثلاثاء، شنت إسرائيل هجوما جويا على قيادة حركة حماس بالدوحة، وتوعدت بعدها بمهاجمة قادة الحركة الفلسطينية في كل مكان.

وأدانت قطر الهجوم الإسرائيلي، واصفة إياه بأنه إرهاب دولة، مؤكدة احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي أسفر عن مقتل عنصر من قوى الأمن الداخلي.

في حين أعلنت حماس نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، واستشهاد مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين هم عبد الله عبد الواحد ومؤمن حسونة وأحمد عبد المالك.

وجاء الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة إلى جانب مصر، وبمشاركة أميركية، في مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.

المصدر: الصحافة الإسرائيلية + وكالة الأناضول

0 تعليق