الجمعية العامة تتبنى بأغلبية ساحقة إعلانا حول حل الدولتين - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Published On 12/9/202512/9/2025

|

آخر تحديث: 19:28 (توقيت مكة)آخر تحديث: 19:28 (توقيت مكة)

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

شارِكْ

أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة بأغلبية ساحقة "إعلان نيويورك" الذي يحدد "خطوات ملموسة ومحددة زمنيا ولا رجعة فيها" نحو حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك قبيل اجتماع أممي لقادة العالم.

وحصل مشروع القرار الذي يؤيد الإعلان على 142 صوتا مؤيدا و10 أصوات معارضة، من بينها الولايات المتحدة وإسرائيل والأرجنتين، وامتناع 12 دولة عن التصويت، منها ألبانيا وإثيوبيا والإكوادور.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن النص الذي اعتمد يتضمن استنكار هجوم  7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويستبعد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ويطالبها بإلقاء السلاح، وفق المصدر نفسه.

ورحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة باعتماد الجمعية العامة  "إعلان نيويورك"، واعتبره خطوة في "طريق لا رجعة فيه نحو السلام".

وقال ماكرون على منصة إكس "بقيادة فرنسا والمملكة العربية السعودية، اعتمد 142 بلدا "إعلان نيويورك" بشأن حل الدولتين".

واعتمدت الجمعية العامة النص قبل 10 أيام من القمة التي سترأسها باريس والرياض يوم 22 سبتمبر/أيلول في الأمم المتحدة حيث تعهد ماكرون بالاعتراف بدولة فلسطين.

والإعلان، المكون من 7 صفحات، هو ثمرة مؤتمر دولي انعقد في الأمم المتحدة في يوليو/تموز الماضي استضافته السعودية وفرنسا عن الصراع المستمر منذ عقود. وقاطعت الولايات المتحدة وإسرائيل هذا المؤتمر.

وسيلة ضغط

ويُنظر إلى الاعتراف بدولة فلسطين من قبل عدد من الدول خلال أسبوع قادة العالم في الجمعية العامة، باعتباره وسيلة إضافية للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب المدمرة في غزة، التي توشك على إتمام عامها الثاني.

ورغم اعتراف نحو 3 أرباع الدول الأعضاء في الجمعية العامة بدولة فلسطين منذ إعلانها عام 1988، إلا أن استمرار الحرب في غزة وتوسع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية يهددان فرص قيام الدولة الفلسطينية.

إعلان

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد توعد مؤخرا قائلا "لن تكون هناك دولة فلسطينية"، فيما رفضت واشنطن منح كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية بمن فيهم الرئيس محمود عباس تأشيرات لدخول البلاد وإلغاء التأشيرات الحالية لمنعهم من حضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وسبق أن قالت فصائل المقاومة الفلسطينية خلال الأشهر الماضية إن أي جهد يُبذل على المستوى الدولي لإسناد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة هو محل تقدير وترحيب، مؤكدة أن اليوم التالي لانتهاء العدوان على غزة هو "يوم فلسطيني بامتياز".

وجاء بيان الفصائل بعد مؤتمر "حل الدولتين" الذي انعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك وقاطعته واشنطن وتل أبيب، ودعا في بيانه الختامي إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة.

وأكدت الفصائل حينها -في بيان مشترك نشرته حركة حماس– استعدادها لحل قضية الأسرى ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من غزة وفتح المعابر وشددت على أن المقاومة بكل أشكالها رد فعل طبيعي ومشروع، وأنها لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال.

ويأتي هذا في حين ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت 64 ألفا و368 شهيدا، و162 ألفا و367 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 382 فلسطينيا، منهم 135 طفلا.

0 تعليق