من يقود القلعة الحمراء؟ أسماء مرشحين محتملين لرئاسة النادي الأهلي بعد اعتذار الخطيب - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رسائل الحب الوفاء في تقدير أسطورة الكرة المصرية

أحدث قرار محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، بالاعتذار عن خوض انتخابات القلعة الحمراء المقبلة، صدمة قوية داخل الشارع الرياضي، وفتح الباب أمام سباق انتخابي ساخن على مقعد رئاسة النادي، ذلك المنصب الذي ظل لسنوات حكرًا على أسطورة «بيبو».

لماذا تنحّى الخطيب؟

لماذا تنحّى الخطيب؟

تتردد في بعض الأوساط المقرَّبة من النادي أن اعتذار الخطيب جاء لأسباب صحية ضاغطة ظل يخفيها لفترة طويلة عن المحيطين به. وتشير الأحاديث إلى أنه اعترف لمقربين داخل الإدارة بأن حالته لم تعد تسمح له بالاستمرار في ظل الضغوط العصبية والنفسية التي يفرضها موقعه، خاصة بعد نصائح الأطباء بضرورة الابتعاد عن التوتر والاستعداد لعملية جراحية بسبب ورم يضغط على العصب البصري.
ويؤكد المقربون أن القرار شخصي بحت، مرتبط فقط بظروفه الصحية ورغبته في التفرغ للعلاج، لينهي بذلك الجدل حول أي ضغوط أو تدخلات خارجية.

المرشحون المحتملون لرئاسة الأهلي

مرشحون من قلب البيت الأحمر

خالد مرتجي: يوصف بأنه رجل العلاقات الدولية، وصاحب شبكة واسعة في الاتحادين الدولي والإفريقي.

خالد الدرندلي: صاحب خبرة مالية وإدارية، وسبق أن حظي بشعبية كبيرة داخل مجلس الإدارة السابق.

نجوم الملاعب في الصورة

طاهر أبو زيد: نجم الأهلي السابق ووزير الرياضة الأسبق، يملك كاريزما جماهيرية كبيرة، وقد يكون «الحصان الأسود» حال دخوله السباق.

حسام غالي: نجم الأهلي السابق وعضو مجلس الإدارة الحالي، الذي أطلق مؤخرًا تصريحات مثيرة قلبت الأمور داخل القلعة الحمراء.

رجال المال والأعمال.. مفاجآت محتملة

ياسين منصور: رجل الأعمال المعروف، والذي ارتبط اسمه أكثر من مرة بالعودة إلى دائرة الأهلي.

نجيب ساويرس: المفاجأة الكبرى التي يتحدث عنها البعض، إذ يرى مؤيدوه أن دخوله السباق سيحدث هزة كبرى نظرًا لثِقله المالي والإعلامي.

رسائل محمَّلة بالمحبة

هي رسائل محمّلة بالوفاء، تتدفق بمشاعر الصدق والانتماء، لكنها في الوقت ذاته تحمل رجاءً عميقًا بألا يترجل القائد عن جواده الآن. رسائل كتبها محبون للخطيب، كل بطريقته، لكنها التقت عند فكرة واحدة: الأهلي ما زال في حاجة إليه.

ناجي: "كيف نفكر في أنفسنا وقد وهبناها لرفعة الكيان؟"

البداية جاءت من الكابتن أحمد ناجي، مدرب حراس الأهلي ومنتخب مصر السابق، الذي كتب للخطيب بلغة الأخوة قبل أي اعتبار آخر:

"أخي الحبيب.. حينما قررت اعتزال التدريب، كنت أول من يعلم، لكنك أصررت على تكليفي بمسؤوليات أخرى داخل النادي، لإيمانك بأن العمل للأهلي لا يتوقف. اليوم، نبلغ أنكم لن تترشحوا للانتخابات المقبلة، وهذا لم يكن في الحسبان. ما زال نادينا في حاجة إليك لاستكمال أحلامنا من خلالك".

رسالة ناجي بدت كوصية محب يرفض أن يرى القائد يغيب، مؤكّدًا أن الخطيب علّم الأجيال الجلد والمثابرة والسعي لرفعة الكيان، وأن الجميع ما زالوا ينتظرون كلماته وتعليماته.

العدل: "هل آن للفارس أن يترجل؟"

أما المنتج محمد العدل، الرئيس السابق لقناة الأهلي، فقد جاءت رسالته محملة بأبعاد شاعرية وهو يخاطب الخطيب:

"إلى الكابتن محمود الخطيب، رئيسًا ورمزًا وصديقًا، هل آن للفارس أن يترجل عن جواده؟ هل تعب الجسد من كثرة الطعنات؟"

العدل اعترف بما تحمله الخطيب من آلام وضغوط، لكنه شدد على أن النادي ما زال في حاجة إليه. وأضاف:

"لو سألت كل فرد بمفرده سيقول لك استرح، لكن لو سألت جموع الأهلاوية فسيطالبونك بالبقاء".

كما قدّم اقتراحًا عمليًا يعكس خبرته الإدارية، داعيًا الخطيب للبقاء رئيسًا للدورة القادمة مع ترك المسؤولية لنائبه خلال فترات العلاج، على غرار ما فعله الراحل صالح سليم.

محبة تُثقل القرار

تكشف هذه الرسائل عن حجم ما يمثله الخطيب من قيمة تاريخية وشخصية، ليس فقط داخل الأهلي، بل في وجدان المصريين عمومًا. وبين العاطفة الصادقة والدعوات العملية، يبقى الخطيب بالنسبة لهم "القدوة التي لا يمكن الاستغناء عنها"، ورمزًا يرفض الجميع أن يترجل قبل الأوان.

سباق ساخن على الأبواب

برحيل محمود الخطيب عن المشهد الانتخابي، يترقب جمهور الأهلي ومعه الوسط الرياضي تطورات الساعات المقبلة، حيث من المنتظر أن تشهد القلعة الحمراء معركة انتخابية هي الأشرس منذ سنوات، يتنافس فيها أبناء النادي ورجال الأعمال ونجوم الكرة السابقون على كرسي رئاسة أعظم أندية إفريقيا.

0 تعليق