Published On 13/9/202513/9/2025
|آخر تحديث: 00:13 (توقيت مكة)آخر تحديث: 00:13 (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2شارِكْ
يتوجه الملاويون يوم 16 سبتمبر/أيلول الجاري إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم المقبل وأعضاء البرلمان والمجالس المحلية، وذلك بعد 5 سنوات من تفاقم الأزمات الاقتصادية التي زادت حدتها بفعل سلسلة من الكوارث الطبيعية.
ويتوقع محللون سياسيون أن تشهد الانتخابات الرئاسية في الدولة الواقعة جنوبي القارة الأفريقية منافسة ثنائية بين الرئيس الحالي لازاروس تشاكويرا وسلفه بيتر موثاريكا.
فيما يلي أبرز القضايا التي تؤرق الناخبين قبيل هذا الاستحقاق الانتخابي:
ركود اقتصادي مزمن
تُعد ملاوي من أفقر دول العالم، وقد شهد اقتصادها ركودا منذ الانتخابات العامة الأخيرة عام 2020.
ويتوقع لها البنك الدولي نموا لا يتجاوز 2% هذا العام، وهو العام الرابع على التوالي الذي يتفوق فيه معدل نمو السكان على معدل نمو الاقتصاد.

وكان برنامج صندوق النقد الدولي قد أُلغي في مايو/أيار الماضي بعد فشله في تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي، فيما أعلنت الحكومة نيتها التفاوض على برنامج جديد بعد الانتخابات.
تضخم يتجاوز 20%
يسجل معدل التضخم في ملاوي أكثر من 20% منذ أكثر من 3 سنوات، مما جعل السلع الأساسية بعيدة عن متناول كثيرين.
وقد ساهمت عمليتان لخفض قيمة العملة المحلية "كواتشا" في عامي 2022 و2023 في تفاقم الضغوط السعرية.

وشهدت المدن الكبرى احتجاجات قادها شباب عاطلون عن العمل وباعة متجولون، أكدوا خلالها أن التضخم المتصاعد يدفعهم نحو الإفلاس.
ويقدّر خبراء الاقتصاد أن أكثر من 70% من سكان ملاوي يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي بـ3 دولارات للفرد يوميا في الدول منخفضة الدخل.
الفساد
تعاني ملاوي من سلسلة طويلة من فضائح الفساد تمتد لأكثر من عقد. ومنذ توليه الحكم عام 2020، تبنى تشاكويرا خطابا صارما ضد الفساد، لكنه واجه انتقادات بسبب انتقائية تعامله مع القضايا، واستمرار الفضائح في عهده.
الجوع وفشل المواسم الزراعية
تعرضت ملاوي لأزمات جوع حادة، حيث احتاج ملايين السكان إلى مساعدات غذائية العام الماضي عقب موجة جفاف إقليمية أتلفت المحاصيل.
إعلان
وفي عام 2023، ضرب إعصار "فريدي" البلاد، وهو من أعنف العواصف التي شهدتها أفريقيا خلال العقدين الماضيين، وتسبب في تدمير واسع للمحاصيل ونقص حاد في الغذاء.

ويُعد سكان ملاوي البالغ عددهم 22 مليون نسمة من الأكثر عرضة للكوارث المناخية، إذ يعتمد معظمهم على الزراعة لتأمين الغذاء.
أزمة الوقود
اعتاد الملاويون الوقوف لساعات طويلة في طوابير أمام محطات الوقود بسبب النقص الحاد في الإمدادات.
وفي خطاب وُجه للأمة هذا الأسبوع، اعتذر الرئيس تشاكويرا عن أزمة الوقود، متهما مسؤولين في شركة النفط الحكومية بالتخريب، بينما تُحمل المعارضة الحكومة مسؤولية سوء الإدارة.
0 تعليق