عاجل

واشنطن تفرض عقوبات على وزير المالية السوداني وكتيبة "البراء بن مالك" - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Published On 13/9/202513/9/2025

|

آخر تحديث: 11:22 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:22 (توقيت مكة)

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

شارِكْ

أعلنت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، فرض عقوبات على وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم وكتيبة "البراء بن مالك" التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، متهمة إياهما بالمشاركة في "زعزعة الاستقرار" داخل البلاد.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إن العقوبات تستهدف "فاعلين إسلاميين سودانيين" هما الوزير إبراهيم والكتيبة المذكورة، بسبب دورهما في "تقويض السلام والاستقرار في السودان".

وأضاف البيان أن الخطوة تهدف إلى "الحد من النفوذ الإسلامي في السودان، وكبح الأنشطة الإقليمية لإيران"، التي اعتبر أنها ساهمت في إشعال الصراعات وزيادة معاناة المدنيين.

الإسلاميون السودانيون

وأشارت الوزارة الأميركية إلى أن من وصفتهم بـ"الإسلاميين السودانيين" لعبوا دورا بارزا خلال فترة حكم الرئيس السابق عمر البشير (1989-2019)، وأسهموا مؤخرا في إفشال مسار الانتقال الديمقراطي، ما أدى إلى تفجر القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023.

واتهم البيان العناصر الإسلامية بـ"عرقلة جهود وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، إضافة إلى تعزيز علاقاتهم مع إيران وتلقي دعم فني منها"، مؤكدا أن العقوبات تأتي "لمحاسبة المسؤولين عن نشر الفوضى والدمار في السودان بمساعدة طهران".

ويشغل جبريل إبراهيم منصب وزير المالية، إلى جانب رئاسته حركة العدل والمساواة، الموقعة على اتفاق سلام جوبا عام 2020، والتي تقاتل حاليا إلى جانب الجيش السوداني.

العقوبات الأميركية والأممية

وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة بدء سريان العقوبات الخاصة باستخدام الأسلحة الكيميائية على السودان ابتداء من 27 يونيو/حزيران الماضي، وتشمل العقوبات المساعدات المقدّمة بموجب قانون المساعدات الخارجية، وتمويل مبيعات الأسلحة والتمويل الحكومي، إضافة إلى صادرات السلع والتكنولوجيا.

وتضمنت العقوبات كذلك رفض منح السودان أي ائتمان أو ضمانات ائتمان أو أي مساعدة مالية أخرى من أي إدارة أو وكالة أو جهاز تابع للحكومة الأميركية، بما في ذلك بنك التصدير والاستيراد الأميركي.

إعلان

كما فرضت واشنطن في بداية العام عقوبات جديدة على قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على قيادي آخر في قوات الدعم السريع هو عبد الرحمن جمعة بارك الله، بتهمة ارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في إقليم دارفور غربي السودان.

كذلك، فرضت لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي في سبتمبر/أيلول 2024 عقوبات على اثنين من قادة قوات الدعم السريع، هما قائد عمليات القوات عثمان محمد حامد محمود وعبد الرحمن جمعة بارك الله، بدعوى "زعزعة استقرار البلاد من خلال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان".

وشملت العقوبات حظر السفر وتجميد الأصول، في خطوة وصفت بأنها أول عقوبات أممية مرتبطة بالحرب الحالية في السودان، التي اندلعت في أبريل/نيسان 2023 بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي.

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع، أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وأجبرت نحو 15 مليونا على النزوح واللجوء، وفق بيانات الأمم المتحدة.

0 تعليق