قالت الإعلامية أمل الحناوي، إنه في وقت تتكثف فيه الجهود العربية والإسلامية والدولية لتحقيق التهدئة في قطاع غزة، اختارت إسرائيل أن تغلق كل أبواب السلام وأن تمعن في استباحة سيادة دول عربية عبر هجمات مباشرة، بصواريخ بعيدة المدى تارة، وتارة أخرى بطائرات مسيرة أو المقاتلات الحربية، في مسعى واضح لإبقاء منطقة الشرق الأوسط في فوضى وعدم استقرار.
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها لبرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في مؤشر جديد على إصرار الاحتلال على انتهاك القوانين الدولية وإشعال المنطقة شنت طائرات الاحتلال الحربية قصفًا خطيرًا استهدف العاصمة القطرية الدوحة في محاولة فاشلة لاغتيال عدد من قادة حركة حماس هناك، ما يعد انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عربية عضو في الجامعة العربية والأمم المتحدة وتلعب دورًا محوريًا إلى جانب مصر والولايات المتحدة في الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار على قطاع غزة.
وأكدت أن انتهاكات إسرائيل لم تكن لسيادة الدول العربية حدثًا عابرًا، فإلى جانب المجازر الدامية التي ارتكبتها تل أبيب في قطاع غزة، وخلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وصلت استباحة أراضي عربية أخرى، مستهدفة لبنان واليمن وسوريا في خرق صارخ ومخالفات متكررة لكل الأعراف والقوانين الدولية، ما يعكس سياسة ممنهجة قائمة على العدوان وتحدي الإرادة الدولية.
0 تعليق