جيش نيبال يخفف حظر التجول ورئيسة الحكومة الانتقالية تزور الجرحى - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Published On 13/9/202513/9/2025

|

آخر تحديث: 23:00 (توقيت مكة)آخر تحديث: 23:00 (توقيت مكة)

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

شارِكْ

خفف الجيش النيبالي حظر التجول بعد الاضطرابات الدامية التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي، في حين بدأت رئيسة الحكومة الانتقالية سوشيلا كاركي ممارسة مهامها بعدما أعلن الرئيس حل البرلمان ودعا إلى انتخابات تشريعية في الخامس من مارس/آذار المقبل.

وفي العاصمة كتماندو حيث تعود الحياة إلى طبيعتها شيئا فشيئا، توجهت كاركي -وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب في نيبال– إلى مستشفيات عدة لزيارة المصابين في حملة القمع التي أمر بها سلفها كيه بي شارما أولي، الذي أُجبر على الاستقالة.

كما باشرت كاركي العمل على تشكيل حكومتها الانتقالية. ومن أولى مهامها ضمان انتظام الأوضاع مجددا في البلاد، وكذلك العثور على حوالي 12 ألفا و500 سجين فروا من السجون خلال الاضطرابات.

Nepalese people drive past a bus burnt during anti-corruption protests sparked by a short-lived social media ban in Kathmandu, Nepal, Saturday, Sept. 13, 2025. (AP Photo/Niranjan Shrestha)
حافلة أحرقت خلال الاحتجاجات في كتماندو (أسوشيتد برس)

وأدت كاركي (73 عاما) وهي الرئيسة السابقة للمحكمة العليا، اليمين الدستورية على رأس حكومة مؤقتة، وفور تنصيبها أمر الرئيس رام شاندرا بوديل بحل البرلمان ودعا إلى انتخابات تشريعية، وهو ما كان المحتجون الشباب يطالبون به.

الدبابات تتراجع

بدوره، أعلن الجيش، صباح اليوم السبت، تخفيف حظر التجول الساري في العاصمة ومدن أخرى. وتراجع عدد الدبابات والمركبات المدرعة المنتشرة في كتماندو، وعاد المتسوقون إلى ارتياد المتاجر والأسواق، وقصد المصلون المعابد.

وأثار تعيين كاركي ارتياحا لدى قطاعات من النيباليين، بعد تلك الاحتجاجات التي وصفت بأنها الأخطر منذ إلغاء النظام الملكي عام 2008.

وقالت دورغا ماغار وهي تاجرة في الـ23 من العمر لوكالة الصحافة الفرنسية "هذه الحكومة المؤقتة أمر جيد. لا ندري ما سيحدث في المستقبل، لكننا راضون، ونأمل أن يهدأ الوضع الآن".

وتابعت "الأولوية هي مكافحة الفساد. سيّان لدينا إذا تولى الجيل الشاب زمام الأمور أو سياسيون أكبر سنا، المهم أن يحصل ذلك".

إعلان

وقد انطلقت الاحتجاجات الاثنين الماضي وسط غضب بسبب حجب مواقع التواصل الاجتماعي ثم تحولت إلى حراك سياسي ضد حكومة متهمة بالفساد وعاجزة عن الاستجابة لتطلعات النيباليين ولا سيما في مجال التوظيف وتحسين المستوى المعيشي.

وخلفت المظاهرات العنيفة ما لا يقل عن 51 قتيلا ومئات الجرحى، وفق أحدث حصيلة أعلنته الشرطة.

0 تعليق