حمد بن جاسم يضع شرطاً لنجاح قمة الدوحة: الأهم هو مصداقية القرارات العملية وليس التضامن فقط - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
حمد بن جاسم: الهدف من القمة ليس نصرة قطر فقط بل حماية مصالح الدول العربية والإسلامية

في تعليق حمل رؤية استراتيجية ورسائل سياسية واضحة، حدد رئيس وزراء قطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، ما وصفه بـ"الأمر المهم" لنجاح القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تستضيفها الدوحة الإثنين، مؤكداً أن قيمتها الحقيقية لن تكمن في بيانات التضامن، بل في "مصداقية ما سيتخذ من قرارات عملية وواضحة".

جاء ذلك في منشور له عبر منصة "إكس"، قبيل انعقاد القمة التي تبحث تداعيات "العدوان الإسرائيلي" على مقر سكني في الدوحة الأسبوع الماضي.

أبعد من نصرة قطر

رحب الشيخ حمد بن جاسم بمواقف التضامن الواسعة التي حظيت بها قطر، لكنه شدد على أن الهدف يجب أن يكون أبعد من ذلك، داعياً إلى "إيقاف وكبح الرعونة والوحشية الإسرائيلية" ووضع حد "لاستخفافها بالعالم العربي والإسلامي".

وأشار إلى أن اتخاذ موقف حاسم لم يعد مجرد نصرة لقطر، بل ضرورة لحماية مصالح كافة الدول العربية والإسلامية من "دولة متغطرسة لا تجد من يردعها بالقانون أو بغيره".

رؤية للسلام ورسالة للقادة

في رؤيته للحل الشامل، ذكر بن جاسم أن السلام العادل لن يتحقق عبر سياسات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولا عبر سياسات حركة حماس، بل من خلال "عملية سلام حاسمة مدعومة بقرارات الشرعية الدولية" تضمن حقوق الطرفين.

ووجه رسالة مباشرة للقادة المشاركين في القمة قائلاً: "نعرف أن هناك سياسات ومصالح ومعاهدات يجب أخذها في الحسبان، ولكن لا بد من اتخاذ مواقف تحفظ استمرار مصالحكم وحتى لا يفرض عليكم بالقوة ما يضر بتلك المصالح".

واختتم بدعوة القمة للخروج بـ"قرارات عملية وملموسة تتابع وتنفذ بصورة علنية واضحة وبنوايا صادقة".

التأكيد الرسمي

تأتي تصريحات الشيخ حمد بن جاسم بالتزامن مع التأكيد الرسمي من وزارة الخارجية القطرية على لسان متحدثها ماجد الأنصاري، الذي أوضح أن القمة ستناقش "مشروع بيان بشأن الهجوم الإسرائيلي"، سيتم رفعه من الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية الذي يُعقد اليوم الأحد.

وأكد الأنصاري أن انعقاد القمة يعكس "التضامن العربي والإسلامي الواسع مع دولة قطر" ورفض "إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل".

0 تعليق