المكتب الإعلامي بغزة: الاحتلال يمارس التضليل لتبرير التهجير والإبادة - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Published On 14/9/202514/9/2025

|

آخر تحديث: 13:42 (توقيت مكة)آخر تحديث: 13:42 (توقيت مكة)

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

شارِكْ

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفا ممنهجا للأبراج والبنايات السكنية والمدارس والمؤسسات المدنية، تحت ذرائع "استهداف المقاومة"، بينما هدفه هو "الإبادة والتهجير القسري".

وقال المكتب في بيان -اليوم الأحد- إنه يدين "بأشد العبارات سياسات التضليل والكذب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي في خطاباته الموجهة للرأي العام المحلي والدولي".

وشدد على أنه "في الوقت الذي يزعم فيه أنه يستهدف المقاومة، فإن الوقائع الميدانية تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال يتعمد، ووفق منهجية واضحة، قصف المدارس والمساجد والمستشفيات والمراكز الطبية، وتدمير الأبراج والعمارات السكنية، وتدمير خيام النازحين، واستهداف مقار المؤسسات المختلفة بما في ذلك مؤسسات دولية تعمل في المجال الإنساني".

وأوضح أن "الاحتلال يحاول تبرير جرائمه المنظمة والممنهجة عبر ترويج سرديات مضللة في وسائل الإعلام المختلفة المحلية منها والعالمية، بينما الحقائق على الأرض تكشف عن عمليات قتل وتدمير وتهجير لا علاقة لها بما يروجه من ذرائع وادعاءات زائفة".

وأضاف المكتب الإعلامي أن "ما يعلنه الاحتلال بشأن القضاء على المقاومة، ما هو إلا غطاء زائف يخفي تحته جرائم إبادة جماعية وقتلا ممنهجا وتدميرا شاملا وتطهيرا عرقيا وتهجيرا قسريا، وهي كلها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب موثقة تستوجب الملاحقة أمام المحاكم الدولية".

وحمّل إسرائيل والإدارة الأميركية ومن وصفها بالدول المنخرطة في الإبادة "المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الأفظع في التاريخ الحديث وهذا العدوان الهمجي المستمر بحق المدنيين في قطاع غزة منذ 23 شهرا متواصلا".

وجدد المكتب دعوته المجتمع الدولي إلى "التحرك العاجل لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها المجرمين وتقديمهم للعدالة وفق قواعد القانون الدولي".

إعلان

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و803 شهداء، و164 ألفا و264 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 422 فلسطينيا بينهم 145 طفلا.

0 تعليق