أكاديمي ليبي: تحركات الدبيبة كانت لإعادة التموضع لا لخوض الحرب
ليبيا – قال الباحث والأكاديمي الليبي، عماد الهصك، إن عبد الحميد الدبيبة لم يكن جادًا في إعلانه للحرب ضد قوة الردع، مشيرًا إلى أن ما جرى لم يتجاوز إعادة التموضع عسكريًا بالعاصمة استعدادًا للتفاوض حول خارطة الطريق الأممية.
تحشيد لأهداف تفاوضية
الهصك أوضح في تصريحات لموقع العربي الجديد أن التحشيد العسكري كان هدفه تقوية الموقف التفاوضي لا أكثر، مؤكداً أن قبول الدبيبة بالتسوية عبر الوساطة التركية جاء لتفادي حرج التساؤلات من أنصاره بشأن توقيت الهجوم على قوة الردع.
تأثير تركي ودور ضعيف للرئاسي
وأضاف أن الدبيبة بات أكثر خضوعًا للتأثير والضغط التركي، خاصة بعد فتح أنقرة مسارات للتواصل مع القوى السياسية والعسكرية في الشرق الليبي، لافتًا إلى أن دور المجلس الرئاسي يكاد ينحصر في توفير الإطار القانوني للاتفاق دون تأثير فعلي.
مستقبل الحكومة على المحك
ورأى الهصك أن الاتفاق سيستمر ولن تحدث مواجهات بين القوتين، إلا أن دخول قوات الدبيبة إلى العاصمة كان هدفًا استراتيجيًا بذرائع مختلفة. وختم بالتأكيد على أن إيقاف الحرب لن يرفع من أسهم الدبيبة شعبيًا، معتبراً أن حكومته انتهت فعليًا على المستويات السياسي والعسكري والشعبي والدولي، وأن أيامها في السلطة باتت معدودة.
0 تعليق