أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن قرارها منع "الإسرائيليين" من الالتحاق بكلية الدفاع الملكية ابتداءً من العام المقبل، في خطوة غير مسبوقة منذ تأسيس الكلية عام 1927، وذلك على خلفية عمليات الاحتلال العسكرية المستمرة في قطاع غزة.
ويشمل القرار منع "الإسرائيليين" من الانضمام إلى برامج الكلية التي تُعنى بتدريب كبار الضباط والدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين في مجالات الاستراتيجية والأمن والدبلوماسية الدولية. وتستقبل الكلية سنويًا حوالي 110 طلاب من مختلف أنحاء العالم.
وقد أثار القرار ردود فعل غاضبة في كيان الاحتلال "الإسرائيلي"، حيث وصف المدير العام لما تعرف "وزارة الدفاع" لدى الاحتلال الإسرائيلي، أمير برعام – وهو أحد خريجي الكلية – القرار بأنه "تمييزي" و"فعل مشين وغير وفيّ لحليف في حالة حرب". وأضاف أن هذا "الانقطاع المهين عن تقاليد بريطانيا العريقة في التسامح واللياقة يُعد سابقة مؤسفة".
ويأتي هذا الإجراء في إطار سلسلة من العقوبات التي تتخذها بريطانيا ضد الاحتلال الإسرائيلي، من بينها تعليق تصدير الأسلحة ومنع المشاركة في المعارض الدفاعية.
وفي الوقت ذاته، شدد متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية، وضمان الإفراج عن المحتجزين في غزة.
0 تعليق