في حادثة تعكس تصاعد عنف المستوطنين، تعرض الناشط الفلسطيني آدم العدرا وشقيقه الناشط باسل وابن عمهما لاعتداء على يد مجموعة من المستوطنين على أراضيهم الخاصة بالضفة الغربية.
وبحسب شهادة أحدهم، بدأت الحادثة بمحاولة المستوطنين دعسه بمركبة رباعية الدفع، قبل أن يحطموا هاتفه ويعتدوا عليه وعلى أقاربه بالضرب المبرح.
ولم يتوقف الاعتداء عند هذا الحد، حيث قام المستوطنون بمطاردة متطوعة دولية كانت متواجدة في المكان، ودفعوها أرضاً واعتدوا عليها، في رسالة واضحة، بحسب الضحية، "بأن لا أحد آمن، سواء كان فلسطينياً أو متضامناً مع الفلسطينيين".
وفي تطور لاحق، وبينما كان الضحايا يتلقون العلاج في المستشفى من الإصابات والكدمات التي لحقت بهم، داهم جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل الناشط باسل العدرا ومنزل عائلتهم.
0 تعليق