عاجل

إعلام إسرائيلي: القتال بغزة سيستمر 10 سنوات وهناك عنف من الطرفين - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Published On 15/9/202515/9/2025

|

آخر تحديث: 13:30 (توقيت مكة)آخر تحديث: 13:30 (توقيت مكة)

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

شارِكْ

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تطورات العملية العسكرية في مدينة غزة، مركزة على تعقيدات المشهد الميداني والسياسي، وفي مقدمتها مصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة.

ورجحت تحليلات أن القتال قد يمتد لسنوات طويلة، وسط تقديرات أمنية بأن العملية البرية تتطلب وقتا طويلا وقوات كبيرة.

وأشار مراسل الشؤون العسكرية في قناة "آي 24" إيتون شلوم ياتح إلى أن الهجوم البري على غزة لم يعد قضية احتمال بل توقيت، قائلا إن الجيش بانتظار الضوء الأخضر من المستوى السياسي للشروع في التوغل، معتبرا أن أي حديث عن بدائل تفاوضية ليس مطروحا بجدية.

من جهته، أوضح مراسل الشؤون السياسية في القناة نفسها -نداف إيميلخ- أن الأجهزة الأمنية حذرت المجلس الوزاري المصغر من مخاطر جدية على حياة الأسرى في حال قررت القوات الدخول بريا إلى غزة، وهو ما يزيد الضغوط السياسية والأمنية على الحكومة.

أما مراسلة الشؤون السياسية في "القناة 11" يعرا شبيرا، فلفتت إلى أن غياب المفاوضات الجدية دفع إلى تركيز الاستعدادات على استمرار العملية البرية.

وأكدت أن اجتماع المجلس الوزاري المصغر كشف خلافات حول الجدول الزمني، إذ شدد القادة الأمنيون على أن العملية ليست لأسابيع بل لشهور طويلة.

شبيرا أوضحت أن الوزراء طالبوا بمحاولة تقليص مدة العملية، لكن الأجهزة الأمنية ردت بأن الجدول الزمني القصير غير واقعي، وأن متطلبات الميدان من قوات وتجهيزات تفرض معركة طويلة الأمد داخل غزة يصعب حصرها في إطار زمني ضيق.

قتال شرس

وذهب القائد السابق لشعبة الموارد البشرية في الجيش الإسرائيلي مردخاي الموز أبعد من ذلك، قائلا إن القتال في غزة قد يستمر لـ10 سنوات أو أكثر، واصفا إياه بأنه قتال شرس، في ظل استمرار قضية الأسرى، وبقاء شبكة الأنفاق دون حلول تقنية، وعدم وجود ملاذ آمن لسكان القطاع.

إعلان

وأضاف الموز أن هذا الواقع يعني أن إسرائيل ستظل عالقة في مواجهة متواصلة، مشددا على أن أي تسوية قريبة غير ممكنة في ظل غياب حلول جذرية للمشكلات الأمنية المعقدة.

بدوره اعتبر رئيس قسم الدراسات الفلسطينية في جامعة تل أبيب الدكتور ميخائيل ميلشتاين أن حركة حماس لم تغير من مواقفها الجوهرية، مؤكدا أن هذا الثبات في الرؤية يعقد فرص الوصول إلى تفاهمات، ويجعل الصراع مفتوحا على سيناريوهات ممتدة.

أما وزيرة التعليم الإسرائيلية السابقة -بروفيسور يولي تمير- فقد أثارت جدلا خلال مقابلة تلفزيونية عندما قالت إن العنف قائم من الطرفين، ووصفت ما يحدث في غزة بأنه عنف يراه العالم بأسره، قبل أن يقاطعها مقدم البرنامج مستنكرا المقارنة بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة.

تمير دافعت عن موقفها مؤكدة أن ما يجري مؤلم وقاسٍ للطرفين معا، وهو ما أثار حرجا في الأستوديو، وانتهى الحوار بتوتر بين المذيع والضيفة التي رأت أن المقابلة لم تخدم رسالتها.

0 تعليق