عاجل

يديعوت أحرونوت: 10 آلاف اعتراض على تعيين ديفيد زيني رئيسا للشاباك - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Published On 15/9/202515/9/2025

|

آخر تحديث: 14:43 (توقيت مكة)آخر تحديث: 14:43 (توقيت مكة)

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

شارِكْ

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية -اليوم الاثنين- إن "لجنة غرونيس" للتعيينات، تلقت أكثر من 10 آلاف التماس ضد تعيين اللواء ديفيد زيني رئيسا لجهاز الأمن العام (الشاباك).

وأضافت الصحيفة" قُدِّم إلى لجنة غرونيس خلال الأيام الأخيرة عدد قياسي من الالتماسات ضد تعيين زيني رئيسًا للشاباك، تجاوز 10 آلاف التماس" وتوقعت اجتماع اللجنة الخميس المقبل لمناقشة الموافقة على التعيين، وذلك بناءً على طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

كما رجحت الصحيفة أن تُشعل موجة الالتماسات سلسلة من الإجراءات القانونية حتى صدور القرار النهائي، وقد تصل في النهاية إلى المحكمة العليا.

ولم تكشف الصحيفة الجهات التي تقف خلف الالتماسات المقدمة للجنة، لكنها قالت "إن المُلتمسين أشاروا إلى مواقف زيني العلنية المتطرفة، ويرى آخرون أن زيني لم يتصرف بشفافية تامة تجاه قائده المباشر، رئيس أركان الجيش إيال زامير".

ورغم حجم الاعتراضات، قالت الصحيفة "وردت عدة رسائل من قادة ومرؤوسين سابقين أعربوا فيها عن دعمهم لتعيينه".

وتابعت "في جلسة الاستماع المتوقعة، المقبل سيمثل رئيس الوزراء أمام أعضاء اللجنة ويؤكد جدارة زيني بالمنصب، بينما سيجيب المرشح نفسه على أسئلة حول النزاهة الأخلاقية، وهي جوهر مهمة اللجنة".

وحسب الصحيفة تعتمد " لجنة غرونيس" عادة على رأي المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، خاصةً في القضايا المتعلقة بالنزاهة الأخلاقية، كما تنظر اللجنة فيما إذا كان المرشح قد خضع لأي تحقيقات جنائية أو تأديبية سابقة قد تمنعه من العمل".

واستقال الرئيس السابق لـ "الشاباك" رونين بارمن منصبه منتصف يونيو/حزيران الماضي، بعد خلافات مع نتنياهو بسبب الإخفاق في التصدي لطوفان الأقصى فجر 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وبينما أقر بار بمسؤوليته عن ذلك الفشل، رفض نتنياهو تحمل المسؤولية، وأصر على مواصلة الإبادة بغزة، في خطوة رأتها المعارضة وعائلات الأسرى محاولة من رئيس الوزراء لإطالة أمد الحرب من أجل الحفاظ على بقائه السياسي.

إعلان

0 تعليق