الساعدي: من يشككون في محمد الجراح يجمعهم رابط ” التصهين “ - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ليبيا – سامي الساعدي أو أبو المنذر أو أنس ، المسؤول الشرعي السابق للجماعة الليبية المقاتلة ، والقيادي بدار افتاء الغرياني حاليًا، رجل الدين والسياسة والوعظ، أو هكذا يظهر نفسه، لكن دوره فى ملفات أمنية وعسكرية معقدة كملف سنوات الحرب فى بنغازي ودرنة وبعض أحداث المنطقة الغربية يظهر بأن للرجل دوراً محورياً أوسع وأبعد من ذلك بكثير.

الساعدي وفي تدوينة جديدة على صفحته بموقع فيسبوك دافع بقوة عن المتهم بالتلاعب وسرقة تبرعات الليبيين لأهل غزة المدعو “محمد الجراح”  بعد اتهامه من نشطاء غزاويين وليبيين ووصفوا تحركاته بـ”المشبوهة”.

وقال، أمين دار إفتاء الصادق الغرياني، إن محمد الجراح يقوم بجهد قد يعجز عنه فريق كامل من الناس، مشيراً إلى أن بعض الأطراف حاولت الطعن فيه عبر اتهامات باطلة حسب زعمه.

أصل ليبي معروف
الساعدي أوضح أن الجراح “ليبي أباً عن جد، وشخصية معروفة في منطقة جامع القبطان بطرابلس، وأخواله من عائلة القعود المعروفة، و”أصهار لنا”، معتبراً أن ما أشيع عنه بأنه فلسطيني هدفه تحريك النعرات العنصرية، مؤكداً في الوقت نفسه أنه “شرف له لو كان من الشعب الفلسطيني الصابر المرابط” حسب تعبيره. وأضاف أن الجراح شاب ناجح في دراسته وحياته المهنية، وخصص معظم وقته لخدمة الشعب الليبي، لافتاً إلى أن محاولات الطعن في نزاهته وذمته المالية فشلت، لأن أعماله كلها موثقة.

هجمات منظمة
وأشار الساعدي إلى أن الجهات التي تحارب الجراح من داخل ليبيا وخارجها يجمعها “رابط التصهين”، لافتاً إلى غرابة أن بعض من يطعنون فيه يستشهدون بكلام فلسطينيين يعيشون في كندا أو أوروبا، داعيًا  كل صاحب قلم حر وقلب حي للرد على ما وصفهم بـ”المخذلين”، مستشهداً بالحديث النبوي: “من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة”.

وختم بالقول: “بارك الله في الدكتور وتقبل جهوده، ولا عزاء للجبناء ولا للبخلاء، ولا لمن لا يرحمون الناس ولا يريدون رحمة الله أن تنزل”.

تحذير من ناشط فلسطيني
وفي السياق، حذّر الصحفي والناشط الفلسطيني من غزة حمزة المصري الليبيين من عمليات نصب تُمارس “بحسب قوله” في جمع التبرعات باسم غزة عبر شخص يُدعى محمد الجراح، مشيراً إلى أن المقاطع المستخدمة في هذه الحملات مفبركة، وأنه لا شيء يصل إلى القطاع من ملايين الدولارات التي تُجمع داخل ليبيا.

من هو سامي الساعدي ؟

يُذكر أن سامي مصطفى الساعدي، الملقب بـ”أبو المنذر”، شغل في السابق موقعًا بارزًا في دار إفتاء الصادق الغرياني، ولعب دورًا محوريًا في دعم الجماعات الإرهابية والتغطية على نشاطاتها إبّان سنوات الحرب في بنغازي ودرنة، مستندًا إلى فتاوى ومرجعيات مستوردة صبّت في اتجاه دعم التطرف في تلك المناطق.

وكانت صحيفة “المرصد” قد نشرت في تقارير سابقة تسجيلات ووثائق مفصلة تكشف طبيعة هذا الدور، وتوضح ارتباطاته، إلى جانب الإشارة لصلة المصاهرة التي تجمعه بأحمد الحرابي عضو تنظيم القاعدة، القيادي فى كتيبة عمر المختار بقيادة المتطرف زياد بلعم. ويمكن الاطلاع على التفاصيل الكاملة عبر الرابط المرفق في نهاية الخبر ????.

 

 

 

ينشر لأول مرة | تسجيلات ومحادثات مسربة للساعدي وآخرين تكشف الدور الخفي فى طاحونة الصراع المسلح بالبلاد

0 تعليق