Published On 15/9/202515/9/2025
|آخر تحديث: 20:39 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:39 (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2شارِكْ
دعت المعارضة في جنوب السودان الاثنين إلى حشد أنصارها لتغيير النظام، ردا على خطط لمحاكمة زعيمها رياك مشار بتهمة الخيانة وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقالت الحركة الشعبية لتحرير السودان/الجيش الشعبي لتحرير السودان في بيان على منصة إكس "إن النظام الحالي.. ديكتاتوري وفاسد"، واتهمته "بإفشال جهود السلام والاستيلاء على مؤسسات الدولة بطرق غير شرعية"، مؤكدة أنها "ستسعى إلى تغيير النظام".
ودعا البيان "جميع أنصار الحركة، وأعضاء الجناحين السياسي والعسكري، ومواطني جمهورية جنوب السودان إلى تلبية نداء الواجب دفاعا عن المواطنين والوطن، واستخدام جميع الوسائل المتاحة لاستعادة الوطن وسيادته".
ويأتي ذلك بعد أن وُجهت تهم القتل والإرهاب وارتكاب جرائم ضد الإنسانية الخميس الماضي إلى مشار على خلفية هجوم على قاعدة عسكرية أودى بأكثر من 250 جنديا.
وترتبط التهم بهجوم شنته مجموعة مسلحة تُعرف باسم "الجيش الأبيض" في مارس/آذار، وتقول الحكومة إنها نفذته بأوامر من مشار، رغم خضوعه للإقامة الجبرية منذ ذلك الشهر، في ظل نزاع على السلطة مع الرئيس سلفاكير ميارديت.
وأثار احتجاز مشار رهن الإقامة الجبرية مخاوف دولية من تجدد الحرب الأهلية المدمرة التي اندلعت من 2013 حتى 2018 بين قوات من قبيلة النوير التي ينتمي لها ومقاتلي قبيلة الدنكا الموالين لخصمه الرئيس سلفاكير وخلفت حوالى 400 ألف قتيل و4 ملايين نازح.
وأنهى اتفاق سلام نزاعا استمر قرابة 7 سنوات بين أنصار مشار وأنصار الرئيس سلفاكير.
وكان كير ومشار عضوين في حكومة وحدة وطنية ضمن اتفاق السلام، لكن شراكتهما ظلت هشة ودارت أعمال عنف من حين لآخر بين الجانبين.
والبيان الذي نشره بيوك بوث بالوانغ المتحدث باسم مشار على إكس، يثير مخاوف من اندلاع نزاع جديد في جنوب السودان، أحد أفقر دول العالم.
ويقول محللون سياسيون إن كير يسعى منذ فترة طويلة للتخلص من مشار ليحل محله النائب الثاني للرئيس وحليفه المقرب بنيامين بول ميل الذي تفرض عليه الولايات المتحدة عقوبات للاشتباه في حصوله على معاملة تفضيلية تتعلق بعقود حكومية.
0 تعليق