ثمن حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، بكل فخر واعتزاز كلمة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية والإسلامية، والتي كانت بمثابة خطاب تاريخي وشامل يعكس الموقف المصري الصلب والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية والقضايا العربية.
ويرى حزب المصريين الأحرار، أن هذه الكلمة لم تكن مجرد تصريحات دبلوماسية، بل كانت بمثابة إعلان سياسي واضح يحدد مسار العمل المستقبلي، ويقدم خارطة طريق لإنقاذ القضية الفلسطينية في أحلك ظروفها.
وإذ يؤيد حزب المصريين الأحرار باعتباره جزءا لا يتجزأ من الشعب المصري العظيم بكل قوة موقف الرئيس الرافض للتهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق هذا الموقف ليس مجرد موقف سياسي، بل هو موقف أخلاقي وقانوني يتصدى بشكل مباشر لأخطر المؤامرات التي تهدد وجود الشعب الفلسطيني على أرضه.
كما أن الحزب يشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف سياسات التجويع والتهديد التي تمارسها إسرائيل، مؤكدًا أن الحل الوحيد والضامن للاستقرار هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وإذ يدعم الحزب بقوة دعوة الرئيس للاعتراف الفوري بدولة فلسطين من قبل كل دول العالم التي لم تقدم على هذه الخطوة، ففي هذا الاعتراف قوة سياسية ومعنوية تدعم الحق الفلسطيني وتثبت وجوده.
ووصف حزب المصريين الأحرار دعوة الرئيس السيسي لإنشاء آلية عربية إسلامية للتنسيق والتعاون بأنها خطوة استراتيجية في غاية الأهمية، وتُعد تلك الآلية هي السبيل الوحيد لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تهدد كيان الأمة كلها.
وقال الحزب أن كلمة رئيس مصر حملت رسائل صائبة ورؤية شاملة جامعة واحد ركائزها رسالته التي تطالب بتغيير نظرة العدو لنا، وذلك من خلال إظهار وحدة الدول العربية والإسلامية، وهذه الرسالة تعني أن قوتنا لا تكمن فقط في الإدانة أو الرفض، بل في اتخاذ قرارات حاسمة وتنفيذها بإخلاص، وهذا ما سيجعل أي طرف يفكر ألف مرة قبل أن يعتدي على سيادتنا أو حقوقنا.
وفي الختام دعا حزب المصريين الأحرار كافة القوى السياسية والأحزاب في مصر والعالم العربي إلى تبني هذا الموقف المصري الموحد، والاصطفاف الكامل مع القيادة السياسية المصرية دعمًا لجهودها الرائدة والبارزة لحفظ استقرار المنطقة العربية كلها
وحماية حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام العادل والشامل.
0 تعليق