قتيل و13 جريحا في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Published On 16/9/202516/9/2025

|

آخر تحديث: 02:37 (توقيت مكة)آخر تحديث: 02:37 (توقيت مكة)

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

شارِكْ

قالت وزارة الصحة اللبنانية مساء الاثنين، إن شخصا قتل وجرح 13 شخصا، منهم أربعة أطفال في غارات إسرائيلية جنوبي البلاد، في وقت تواصل إسرائيل منذ وقف إطلاق النار، شنّ غارات تقول إنها تستهدف عناصر في حزب الله ومنشآت تابعة له.

وقالت وزارة الصحة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة برج قلاويه أدت إلى سقوط قتيل"، في حين جرح شخص في غارة إسرائيلية على بلدة ياطر بمنطقة بنت جبيل جنوبي البلاد.

كما قالت الوزارة أن 12 شخصا، منهم 7 نساء و4 أطفال جرحوا في غارة إسرائيلية أخرى على منطقة كسار زعتر في مدينة النبطية.

وأفاد مراسل الجزيرة، أن طائرة إسرائيلية أطلقت صاروخا باتجاه مبنى في حي كسار زعتر في النبطية ما تسبب أيضا بأضرار مادية في المبنى المستهدف. وقد عملت فرق الإسعاف على نقل المصابين الى مستشفيات المنطقة.

وقتل شخص قبل يومين بغارة إسرائيلية على بلدة عيترون في جنوب لبنان، سبقتها الأسبوع الماضي غارات على شرق البلاد أدّت إلى مقتل خمسة أشخاص، وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف فيها مواقع تابعة لحزب الله.

وتوصلت إسرائيل ولبنان إلى اتفاق في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 برعاية أميركية، أنهى الحرب مع حزب الله التي استمرت أكثر من عام.

ونصّ الاتفاق على تراجع حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.

ونصّ الاتفاق كذلك على وقف العمليات الحربية وانسحاب إسرائيل من المواقع التي تقدّمت إليها خلال الحرب، إلا أن إسرائيل أبقت على وجود قواتها في خمس تلال في جنوب لبنان، وتواصل تنفيذ غارات جوية شبه يومية على مناطق مختلفة، تقول إنها تستهدف مخازن أسلحة لحزب الله وعناصر فيه.

إعلان

وتوعدت إسرائيل بعدم السماح لحزب الله بترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها ضربات قاسية، ومواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب.

وتحت ضغط أميركي ومخاوف من توسع الضربات الإسرائيلية، طلبت الحكومة اللبنانية الشهر الماضي من الجيش وضع خطة لنزع سلاح حزب الله. وعرض الجيش خطته أمام الحكومة في 5 أيلول/سبتمبر التي رحّبت بها وأعلنت أنه سوف يباشر في تنفيذها.

ورفض حزب الله خطة نزع السلاح التي تضعها الحكومة في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

0 تعليق