القاهرة - رويترز: قال جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، مشتري الحبوب الحكومي، في بيان، إنه وقع عدة صفقات استيراد للقمح خلال جولة تضمنت عدة دول أوروبية في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي المصري.
وأضاف الجهاز في بيان، إن الجولة أسفرت عن توقيع عدد من الصفقات لتوريد القمح بأساليب متنوعة "من أبرزها الصفقات المتكافئة التي تتيح الاستفادة من الميزة النسبية لمصر في عدد من المجالات".
ولم يذكر جهاز مستقبل مصر أي تفاصيل أخرى عن الصفقات مثل كمية القمح المشتراة والأسعار والمناشئ.
لكنه قال، "مصر تمكنت من خلال هذه الآلية من تحقيق شروط تفاوضية متميزة، تضمن توفير احتياجاتها من القمح بأسعار تنافسية وتكاليف أقل".
وقال مصدران في الجهاز في كانون الأول لرويترز، إنه وفر ما يكفي من القمح لتلبية احتياجات البلاد حتى نهاية حزيران 2025، معظمه من روسيا.
وتعتمد مصر عادة على روسيا كمصدر رئيسي لواردات القمح، سواء في المشتريات الحكومية أو للقطاع الخاص.
وتشير بيانات تجارية اطلعت عليها رويترز إلى أن مصر استوردت في العام 2024 نحو 14.7 مليون طن من القمح في عمليات شراء حكومية وخاصة، 74.3% منها من روسيا.
وتعتمد الحكومة المصرية على واردات القمح لتوفير الخبز المدعوم لحوالى 70 مليون مواطن، وواجهت مؤخرا تحديات في استيراد الحبوب، في حين تضاءلت احتياطياتها الاستراتيجية.
وكان جهاز مستقبل مصر، الذي تأسس العام 2022 بموجب مرسوم رئاسي، في السابق ذراعا تنموية للقوات الجوية المصرية. وحل محل الهيئة العامة للسلع التموينية التي اضطلعت على مدى عقود بمهمة شراء الحبوب الاستراتيجية للبلاد، وهو تغيير كبير فاجأ السوق العالمية.
0 تعليق