إسرائيل تمنح ثلاث شركات تراخيص جديدة لاستكشاف الغاز في المتوسط - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تل أبيب - رويترز: منحت إسرائيل، أمس، تراخيص لشركة "بي.بي" البريطانية وشركة النفط الوطنية الأذربيجانية "سوكار" وشركة "نيوميد إنيرجي" المحلية للتنقيب عن الغاز الطبيعي شرق البحر الأبيض المتوسط، في إطار سعي تل أبيب لتعزيز احتياطياتها المحلية من الغاز وتوسيع صادراتها.
وفي العام 2023، قدمت الشركات الثلاث عرضاً مشتركاً للحصول على تراخيص تنقيب في منطقتين بحريتين في رابع جولة للتراخيص.
وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية: إنه من المتوقع منح تراخيص إضافية، ومن المقرر إجراء جولة عطاءات خامسة في وقت لاحق من هذا العام.
وضمن تراخيص المنطقة المسماة "كلاستر 1" بالقرب من حقل "ليفياثان"، ستتولى "سوكار" مسؤولية تشغيل تحالف الاستكشاف، بينما ستشارك "بي.بي" في قطاع الغاز الطبيعي الإسرائيلي لأول مرة.
ويمنح الاتفاق شركة "سوكار" موطئ قدم آخر في الأصول الإسرائيلية المهمة، بعد أن اشترت الشركة حصة بنسبة 10% في حقل "تمار" للغاز في وقت سابق من هذا العام.
ويأتي هذا الاتفاق في وقت تسعى فيه إسرائيل لتعميق علاقاتها مع أذربيجان للمساعدة في مواجهة إيران المجاورة.
وتعتمد إسرائيل وأذربيجان أيضا على بعضهما البعض في مجالي الطاقة والمعدات الدفاعية.
وقد حافظت باكو على علاقاتها مع حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الوقت الذي وضعت فيه الحرب في الشرق الأوسط إسرائيل في مواجهة إيران والجماعات المسلحة التي تدعمها.
أما "نيوميد"، فهي بالفعل أكبر مساهم في "ليفياثان"، الحقل البحري العملاق الذي تديره شركة "شيفرون".
وستمتلك كل شركة حوالى ثلث الحقوق في كل ترخيص.
وتبلغ مساحة المنطقة "كلاستر 1" نحو 1700 كيلومتر مربع، وتقع في البحر المتوسط ​​في الجزء الشمالي من المياه الاقتصادية لإسرائيل.
ومن المتوقع أن يقوم التحالف بإجراء مسوحات زلزالية وجيولوجية في المرحلة الأولى من الاستكشاف على أن يبدأ الحفر في المرحلة الثانية بناء على نتائج المسوحات.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين: إن "الغاز الطبيعي مورد استراتيجي يعزز مكانتنا الاقتصادية والدبلوماسية عالمياً، خاصة في الشرق الأوسط. ولذلك، نعمل على توسيع إنتاج الغاز الطبيعي للسوق المحلية والتصدير، لا سيما في هذه الظروف".
واستقطب حوض الغاز البحري الغني بالغاز، الواقع بين مصر وإسرائيل وقبرص ولبنان، بعضاً من كبرى شركات الطاقة العالمية في السنوات القليلة الماضية، لا سيما مع سعي أوروبا جاهدة للحصول على إمدادات بديلة للغاز الروسي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وترسخ إسرائيل مكانتها كمركز إقليمي للطاقة والتزمت بتزويد أوروبا، التي تعمل على تنويع مصادرها بعيداً عن روسيا، بالغاز الطبيعي.
ويعد استكشاف موارد النفط والغاز عملاً عالي المخاطرة ومرتفع العائد، ويشمل مسوحات زلزالية وحفر آبار، وهي عملية قد تستغرق عدة سنوات.
وذكرت وزارة الطاقة الإسرائيلية هذا الشهر أن صادرات إسرائيل من الغاز الطبيعي إلى مصر والأردن ارتفعت 13.4% في العام 2024.

0 تعليق