خلال ترؤسه لاجتماع المجلس الأعلى للشباب والرياضة.. ناصر بن حمد يوجه بترسيخ ابتكار الفرص وتعزيز التميز للوطن - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 07 سبتمبر / بنا / عقد المجلس الأعلى للشباب والرياضة اجتماعه برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وأصحاب السمو والمعالي والسعادة أعضاء المجلس، حيث ناقش الاجتماع عددًا من المبادرات الوطنية والتقارير الاستراتيجية.

 

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حرص المجلس على تطوير سياسات شاملة ومستدامة في مجالي الشباب والرياضة، من خلال تعزيز المبادرات التي تمكن الشباب البحريني من تطوير مهاراتهم واستثمار طاقاتهم بما يخدم مستقبل الوطن ويعزز مكانته الإقليمية والدولية.

 

ومن ضمن بنود الاجتماع، استعرض سعادة السيد يوسف عبدالحسين خلف وزير الشؤون القانونية نتائج أعمال فريق دراسة آلية توزيع المقاعد الجامعية، والتي توصلت إلى أهمية مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، حيث أظهرت الدراسة ضرورة التركيز على التخصصات الأكثر طلبًا ومراجعة معايير تقييم البرامج الأكاديمية ودراسة جدواها قبل اعتمادها، بما يضمن رفع مستويات الكفاءة والجودة.

 

كما تضمنت التوصيات استحداث سنة انتقالية بين المرحلتين المدرسية والجامعية لتعزيز وعي الطلبة بميولهم الأكاديمية والمهنية، إلى جانب تعزيز الإرشاد المهني منذ المراحل المبكرة، وضمان تحديث البيانات والإحصاءات بشكل دوري بما يواكب تطورات سوق العمل.

 

وبناءً على ذلك، وجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة برفع هذه التوصيات إلى سعادة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي لدراستها لاتخاذ ما يلزم بشأنها.

 

كما استعرض سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم مشروع المدارس الرياضية للعام الدراسي 2025 - 2026، والذي يهدف إلى تخصيص رياضة معينة لكل مدرسة، وتقديم برنامج تدريبي وتعليمي متكامل يُعنى بتطوير المهارات الأكاديمية والرياضية المتعلقة بتلك الرياضة.

 

وأوضح الوزير أن المشروع يستهدف صقل القدرات البدنية والذهنية للطلبة منذ المراحل الدراسية المبكرة، عبر توفير بيئة تعليمية ورياضية متوازنة تشمل التغذية السليمة والتدريب المتخصص والاستفادة من المنشآت المدرسية القائمة، بما يضمن شمولية المشاركة بين الجنسين في مختلف المناطق التعليمية.

 

وقد بارك سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إطلاق مشروع المدارس الرياضية النموذجية، مؤكدًا أن المشروع يمثل خطوة استراتيجية نحو بناء جيل متكامل قادر على التميز رياضيًا وأكاديميًا، مشددًا على أهمية تكامل الجهود لإنجاح المشروع وتحقيق أهدافه الوطنية.

 

وقدم السيد سمير عبدالله ناس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين عرضًا حول برنامج الشراكة المجتمعية "جرب تشتغل" في نسخته الرابعة، حيث أوضح أن البرنامج يستهدف تنمية التوجهات المهنية وصقل المهارات لطلبة المدارس من 15 إلى 18 عامًا من خلال تدريبهم لدى شركات القطاع الخاص، في مسارات تشمل الاستثمار في الأسهم، الابتكار الهندسي والتقني، القيادة وريادة الأعمال، وصناعة المحتوى.

 

وأكد أن البرنامج يهدف إلى تحفيز الإبداع والتفكير الريادي، وتقديم التوجيه والإرشاد المهني، وإعداد الشباب بمهارات عملية تواكب متطلبات سوق العمل. وبناءً على ما تم طرحه، وجه المجلس غرفة تجارة وصناعة البحرين باستكمال الجهود وزيادة أعداد المشاركين في البرنامج، لجعل "جرب تشتغل" نموذجًا وطنيًا في تمكين الشباب وتوسيع آفاقهم.

 

وتماشيًا مع الخطط الاستراتيجية للجنة تمكين الشباب في القطاعين العام والخاص، استعرضت وزارة الأشغال خلال الاجتماع مشاريعها الخاصة بالشباب البحريني في الوزارة، مؤكدة استمرار جهودها عبر لجنة الابتكار والتميز لتعزيز مشاركة الكوادر الشابة في تطوير بيئة العمل وبناء قدراتهم المهنية بما يسهم في ترسيخ ثقافة الابتكار والتميز المؤسسي.

 

وأوضحت الوزارة أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز قنوات التواصل بين القيادة العليا والكوادر الشابة، وتشجيع تبادل الأفكار والخبرات، بما يعكس التزامها بتمكين الشباب ليكونوا محركًا رئيسيًا للابتكار والتميز في العمل الحكومي، ويساهموا بفاعلية في صناعة مستقبل عمل وزارة الأشغال.

 

وقد أشاد المجلس بمبادرة وزارة الأشغال في استحداث لجنة شبابية، كونها أول جهة حكومية تتخذ هذه الخطوة الريادية في دعم وتمكين الشباب، كما حث المجلس الجهات الأخرى على إنشاء لجان شبابية تُعنى بتمكين الشباب، نظرًا لأهمية دور هذه اللجان في تعزيز مشاركة الشباب وتمكينهم من تحقيق أهدافهم.

 

ع.س, ع.إ , A.A

0 تعليق