في إطار السعي لتوثيق معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل الحرب المستمرة عليهم، قامت المذيعة الإعلامية الفلسطينية براء عماد بإطلاق مبادرة "هذه قصتي" وهي عبارة عن سلسلة توثيقية لقصص تحاكي واقع الفلسطينيون المرير.
وقالت الإعلامية الفلسطينية، إنها خرجت بهذه الفكرة لتكون صوت الشعب الفلسطيني المكلوم وتوصل معاناته لكل العالم معبرة عن فخرها بهذا الدور المشرف الذي تقوم به.
وأضافت، أنها إلى الآن قامت بعمل ونشر 12 قصة ضمن هذه المبادرة مستخدمة السرد القصصي الإنساني وفي أقل من دقيقة للقصة الواحدة، إذ تقوم بكتابة وتسجيل القصة بصوتها ومن ثم تحول هذه القصة إلى فيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي وفي هذه التقنية بالتحديد يتولى فريق الممثل والمنتج العالمي رامي جابر هذه المهمة.
وعن اختيار نمط الكرتون في الفيديوهات لأنها تريد إيصال القصص إلى فئة الأطفال أولا، بالتالي لكرتون سيكون أقرب لهم ولكي يعلموا جيدا ما هي القضية الفلسطينية وما يعانيه هذا الشعب، وأيضا يتم ترجمة الفيديوهات إلى اللغة الانجليزية لتصل هذه الفيديوهات إلى كل بقاع الأرض.
القصة الأولى كانت الطفلة مريم ومواحتها لخطر المجاعة في خيمتها، القصة الثانية كانت عن الطفل أحمد الذي خسر حلمه بأن يصبح لاعب كرة قدم بسبب بتر ساقه جراء إصابته من قبل الاحتلال، القصة الثالثة عن الشهيد الصحفي أنس الشريف، القصة الرابعة عن إحدى الأمهات المكلومات من غزة بين استشهاد جميع أبنائها وبين فقدان طفلها الرضيع المتبقي الوحيد أثناء النزوح ولا تعرف مصيره، القصة الخامسة استغاثة من أطفال غزة إلى مؤسسة اليونيسف، القصة السادسة حول وصية الشهيدة الصحفية مريم أبو دقة إلى ابنها غيث، القصة السابعة حول مسح العائلات الغزية من السجلات المدنية وعائلة حمزة حجازي نموذجا، القصة الثامنة من نساء غزة إلى الأمم المتحدة حول ظروفهن القاسية، القصة التاسعة عن الطفل الذي مات جوعا وكان قد انتشر له فيديو وهو يبكي من الجوع.
القصة العاشرة عن خالد مسعف متطوع تحاكي خطورة عمل المسعفين في غزة، القصة رقم 11 عن طفل ينسكب الطعام على وجه أثناء انتظاره في إحدى التحايا للحصول على طعام ليس جوع اخوته الصغار، القصة رقم 12 عن الطبيب الغزي المعتقل في السجون الإسرائيلية د. حسام أبو صفية.
وأكدت براء على استمراره في هذه المبادرة لإنجاز أكبر عدد ممكن من القصص التي تحاكي معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
0 تعليق