استدعت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولى، ريم بنت إبراهيم الهاشمى، نائب السفير الإسرائيلى لدى الدولة دايفيد احد هورساندى، وأبلغته إدانة واستنكار دولة الإمارات الشديدين للاعتداء الإسرائيلى السافر والجبان الذى استهدف دولة قطر الشقيقة، وللتصريحات العدوانية الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، مؤكدة أن هذا الهجوم المتهور يشكل انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر، واعتداء خطيرا على القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة، وتصعيدا غير مسؤول يهدد الأمن والاستقرار الإقليمى والدولى. وفق "وام".
وأكدت أن أمن واستقرار دولة قطر الشقيقة جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجى، وأن أى اعتداء على دولة خليجية يمثل اعتداء على منظومة الأمن الخليجى المشترك، مشددة على أن استمرار النهج العدوانى والاستفزازى يقوض فرص تحقيق الاستقرار ويدفع المنطقة نحو مسارات بالغة الخطورة، ويكرس واقعا لا يمكن السكوت عنه أو قبوله.
وعلى صعيد متصل، أكد الرئيس الإماراتى محمد بن زايد ونظيره الفرنسى، خلال اتصال هاتفى، أهمية تضافر الجهود الدولية للدفع فى اتجاه إقامة الدولة الفلسطينية على أساس "حل الدولتين" كونه الطريق لتحقيق الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.
كما أعربت قطر عن إدانتها للهجوم الإسرائيلى الغادر الذى استهدف الدوحة، فى بيان ألقاه سفير دولة قطر ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية فى فيينا جاسم يعقوب الحمادى، أمام دورة مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقدة فى فيينا، خلال مناقشة بند التسلح النووى الإسرائيلى وانتهاكات إسرائيل للقانون الدولى، مؤكدة أنها ستتخذ جميع التدابير اللازمة للدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها.
وأوضح البيان أن دولة قطر كانت تواصل جهود الوساطة مع الشريكين، مصر والولايات المتحدة الأمريكية، واضعة نصب عينيها هدف وقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقى واستخدام التجويع سلاحًا ضد الشعب الفلسطينى، والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتبادل المحتجزين والسجناء، وتهيئة الأجواء لمفاوضات جدية نحو تحقيق حل الدولتين، إلا أن إسرائيل، وبذرائع باطلة وزائفة، شنت هجومًا عسكريًا غادرًا على الدوحة.
0 تعليق