شريف محمد الجندي استشارى جراحه الفم والفكين وزراعه الأسنان
إقتصاد

مؤشر الدولار يتراجع عالميا لأدنى مستوياته فى .. والذهب يعاود الارتفاع

كتب /حسن الجندي

تراجع مؤشر الدولار العالمى إلى أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع، ما جعل الذهب والمعادن الثمينة أكثر جاذبية للمستثمرين، يأتي هذا وسط الإغلاق الحكومى الأمريكي، وتزايد الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل لدعم النمو الاقتصادي المتباطئ.

وتراجع الدولار الأميركي خلال تعاملات يوم الأربعاء، بعد صدور بيانات التوظيف في القطاع الخاص التي أثارت المخاوف بشأن ضعف سوق العمل في الولايات المتحدة، بينما يستعد المستثمرون لاحتمال إعادة فتح الحكومة الفيدرالية قريباً، ما قد يطلق سيلاً من البيانات الاقتصادية المؤجلة.

وقالت “رويترز”، أن مؤشر الدولار تراجع إلى 99.46 نقطة، وهو أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع، بينما استقر اليورو عند 1.1586 دولار وارتفع الجنيه الإسترليني إلى 1.3149 دولار.

تراجع الدولار الأمريكي

وبحسب “رويترز”، تراجع الدولار الأمريكي في تعاملات اليوم الأربعاء، بعد بيانات أظهرت ضعفًا في سوق العمل، ما زاد من توقعات خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، بينما يستعد المستثمرون لإعادة فتح الحكومة الأمريكية، وهو ما سيتيح عودة تدفق البيانات الاقتصادية المؤجلة، وأظهرت بيانات شركة “ايه دي بي” لمعالجة الأجور أن الشركات الأمريكية فقدت أكثر من 11 ألف وظيفة أسبوعيًا حتى أواخر أكتوبر، ما يشير إلى تباطؤ في وتيرة التوظيف وتزايد الضغوط على الاقتصاد.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن هناك تراجع فى العملة الأمريكية بشكل فوري، بعدما فشل الدولار في تعويض خسائره في جلسة التداول الآسيوية المبكرة، مع اتساع رهانات الأسواق على خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي للفائدة في ديسمبر المقبل .

الذهب ارتفع لليوم الرابع

وأكد موقع “سى إن إن” عربى، أن الذهب ارتفع لليوم الرابع على التوالي ليصل إلى 4133.99 دولار للأوقية، مدعوماً بتراجع الدولار وتزايد توقعات خفض الفائدة الأميركية الشهر المقبل، وجاء الارتفاع بعد تمرير مجلس الشيوخ اتفاقاً لإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد، ما عزز التفاؤل حيال استقرار البيانات الاقتصادية واستئناف الإنفاق الفيدرالي.

ويرى “سكاى نيوز اقتصاد”، أن أسواق العملات تشهد مرحلة حساسة من التحولات العميقة، بعدما عاش المستثمرون شهوراً من التقلبات المرتبطة بالسياسات التجارية والإشارات المفاجئة الصادرة عن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومع تراكم صدمات الرسوم الجمركية وازدياد الضبابية بشأن اتجاهات السياسة النقدية، بدا المشهد المالي العالمي وكأنه يدخل اختباراً جديداً لمرونة العملات الكبرى، ولكن خلال الأسابيع الأخيرة، بدأت موجة الاضطراب تهدأ تدريجياً، في وقت تشير فيه البيانات والتقارير الدولية إلى أن الأسواق استطاعت امتصاص جزء مهم من “الصدمة الأولية”.

وبحسب “سكاى نيوز اقتصاد”، في ظل هذا المشهد المعقد، تبدو العوامل المؤثرة على حركة الدولار أكثر تشابكاً، بدءاً من السياسات التجارية الأميركية واتجاهات البنوك المركزية الكبرى، وصولاً إلى تحولات الثقة في الأصول الأميركية، وبينما يرى محللون أن الأسواق تتعلم “التعايش مع ترامب”، يؤكد آخرون أن الهدوء الحالي لا يعني نهاية العاصفة، بل مجرد محطة انتقالية في دورة أطول من التقلبات المحتملة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *