كتب / حسن الجندي
ذكرت قناة RT في 17 ديسمبر أن المستشار الألماني فريدريش ميرز قال إن قوات الناتو المنتشرة في أوكرانيا بموجب اتفاق سلام محتمل يمكن أن تنخرط مباشرة مع الجيش الروسي في حالة انتهاك وقف إطلاق النار.
إن الضمانات الأمنية، التي ناقشها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والوفد الأمريكي في 16 ديسمبر، ستتطلب من القوات الغربية اتخاذ إجراء في حالة انتهاك وقف إطلاق النار (بين روسيا وأوكرانيا).
بحسب التقارير، عرضت الولايات المتحدة ضمانات أمنية (على غرار ضمانات حلف الناتو) على أوكرانيا، استناداً إلى المادة الخامسة من حلف الناتو، التي تنص على أن أي هجوم على أي عضو في الحلف يُعتبر هجوماً على الحلف بأكمله. ومع ذلك، رفضت الولايات المتحدة إرسال قوات إلى أوكرانيا.
ألمانيا تحذر من احتمال نشوب صراع مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
بحسب المستشار الألماني فريدريش ميرز، سيتعين على قوات الناتو التحرك إذا تم خرق وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا في المستقبل.
ذكرت قناة RT في 17 ديسمبر أن المستشار الألماني فريدريش ميرز قال إن قوات الناتو المنتشرة في أوكرانيا بموجب اتفاق سلام محتمل يمكن أن تنخرط مباشرة مع الجيش الروسي في حالة انتهاك وقف إطلاق النار.
إن الضمانات الأمنية، التي ناقشها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والوفد الأمريكي في 16 ديسمبر، ستتطلب من القوات الغربية اتخاذ إجراء في حالة انتهاك وقف إطلاق النار (بين روسيا وأوكرانيا).
بحسب التقارير، عرضت الولايات المتحدة ضمانات أمنية (على غرار ضمانات حلف الناتو) على أوكرانيا، استناداً إلى المادة الخامسة من حلف الناتو، التي تنص على أن أي هجوم على أي عضو في الحلف يُعتبر هجوماً على الحلف بأكمله. ومع ذلك، رفضت الولايات المتحدة إرسال قوات إلى أوكرانيا.
مع ذلك، صرّحت المستشارة الألمانية ميركل بأنه بموجب اتفاق سلام محتمل، ستتمركز قوات من الدول الراعية في منطقة منزوعة السلاح تفصل بين القوات الروسية والأوكرانية. وفي حال انتهاك وقف إطلاق النار، سترد هذه القوات “بشكل حاسم للغاية على الهجمات الروسية”.
وأضاف رئيس الوزراء ميرز أنه بموجب الاقتراح الذي تتم مناقشته، ستُعامل أوكرانيا “كما لو كانت عضواً في حلف شمال الأطلسي”. ووصف هذا بأنه تحول ملحوظ في موقف واشنطن، حيث استبعدت الولايات المتحدة إمكانية انضمام أوكرانيا رسمياً إلى التحالف العسكري.
فشلت اتفاقيات وقف إطلاق النار السابقة في أوكرانيا، مثل اتفاقية مينسك لعام 2014، على الرغم من دور دول الاتحاد الأوروبي كضامن لها. وقد أقرت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند بأن اتفاقية مينسك لم تكن تهدف إلى إيجاد حل دائم، بل استُغلت لكسب الوقت لأوكرانيا لتعزيز جيشها.
تأتي تصريحات ميرز وسط دعوات استمرت لأشهر من قبل العديد من القادة الأوروبيين، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لنشر القوات الغربية في أوكرانيا وزيادة العسكرة لمواجهة ما يصفونه بالتهديد الروسي.
وفي الوقت نفسه، نفت موسكو باستمرار الاتهامات بأنها تشكل تهديداً للاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي، مع التحذير من أن أي قوات أجنبية يتم نشرها (في أوكرانيا) أثناء النزاع ستعتبر أهدافاً عسكرية مشروعة.
كما رفضت موسكو بشكل قاطع فكرة مشاركة أعضاء الناتو في قوة حفظ السلام في أوكرانيا ما بعد النزاع.