شريف محمد الجندي استشارى جراحه الفم والفكين وزراعه الأسنان
مصر

الصين وفرنسا.. خطوات نحو تعزيز العلاقات بين بكين وأوروبا

علي مدار 3 أيام زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الصين، برفقة قرينته، وذلك للمرة الرابعة خلال فترة حكمه لتعزيز العلاقات الثنائية وما يتداخل معها من علاقات بين بكين وأوروبا، خاصة أن فرنسا كانت الدول الغربية الأولي، التي أقامت علاقات دبلوماسية رسمية مع الصين في عام 1964 ، وإذا كانت باريس شريكًا تجاريًا لبكين فهي أحد مصادر الاستثمار الصيني داخل الاتحاد الأوروبي.

ومع الزيارات المتبادلة بين الرئيس الصيني شي جين بينج ، وجاءت زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون ردًا علي الزيارة الأخيرة، فإن كلا البلدين لديهما أحداثا واسعة، فستستضيف الصين الاجتماع الـ 33 لقادة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC)، وستستضيف فرنسا قمة مجموعة السبع، ومن المحتمل أن تدعو باريس بكين للمشاركة في هذه الاجتماعات، خاصة أن الصين وفرنسا، يمثلان نموذجاً للتعايش السلمي والتعاون متبادل المنفعة، ومنع الاحتكاكات وتجنب تأثير الضغوط الخارجية بتشكيل أحكامهما، ما يدفع لتعزيز العلاقات بين الصين وفرنسا من جهة وبين بكين والاتحاد الأوروبي من جهة، خاصة أن الأخير يشهد صعودا وهبوطا في العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية وموقف أوروبا من الصمود ضد موسكو ومحاولة واشنطن إنهاء الحرب، رغم الضغوط الأوروبية ورغبة واشنطن لوقف الدعم لحلف شمال الأطلسي” الناتو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *