يُصادف 18 أغسطس من كل عام اليوم العالمي لأبحاث سرطان الثدي؛ يومٌ مخصص لتقدير الجهود البحثية التي غيّرت حياة ملايين المرضى، وأسهمت في تطوير أساليب العلاج والرعاية، وأبقت الأمل حيًا في الوصول إلى علاج شافٍ.
- 1 من كل 8 نساء و1 من كل 833 رجلًا يُشخّصون بسرطان الثدي خلال حياتهم.
- يُشكّل سرطان الثدي نحو 12% من جميع أنواع السرطان عالميًا.
- في الولايات المتحدة وحدها، يمثل 30% من حالات السرطان الجديدة بين النساء سنويًا.
- أما لدى الرجال، فيُقدّر أن يتم تشخيص 2800 حالة جديدة من سرطان الثدي الغازي سنويًا.
أهمية اليوم العالمي لأبحاث سرطان الثدي
رغم أن شهر أكتوبر ارتبط بالتوعية بسرطان الثدي، يضمن اليوم العالمي لأبحاث سرطان الثدي أن يمتد الاهتمام ليشمل البحث العلمي المستمر، بوصفه حجر الزاوية في مواجهة المرض.
أُطلق هذا اليوم في مايو 2021 من قِبل مؤسسة الدكتورة سوزان لوف لأبحاث سرطان الثدي.
في عام 2024، واصلت مؤسسة تاور لأبحاث السرطان المسيرة عبر إنشاء صندوق الدكتورة سوزان لوف لتوسيع نطاق الأبحاث وتعزيز الموارد.
أعراض سرطان الثدي: الوعي يُنقذ الحياة
الكشف المبكر يرفع فرص النجاة بشكل كبير، لذا فإن الانتباه لأي تغيّرات في الثدي أمر بالغ الأهمية.
من أبرز العلامات التحذيرية:
ظهور كتلة في الثدي أو تحت الإبط.
تورم أو سماكة في جزء من الثدي.
تغيّر في الجلد (غمازات، تهيّج، احمرار أو تقشّر).
ألم أو انقلاب الحلمة إلى الداخل.
إفرازات غير طبيعية من الحلمة (خصوصًا إذا كانت دموية).
تغيّر في حجم أو شكل الثدي.
إن هذا اليوم لا يقتصر على التذكير بخطورة المرض، بل هو أيضًا دعوة لدعم الأبحاث العلمية، ومساندة المرضى وعائلاتهم، والتأكيد على أن العلم والأمل يسيران جنبًا إلى جنب في طريق الانتصار على سرطان الثدي.
0 تعليق