استعرض وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف أبرز الإنجازات التي تحققت في قطاع التعليم خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن الجهود الحالية تستهدف الارتقاء بجودة العملية التعليمية وإعداد جيل قادر على المنافسة إقليميًا ودوليًا.
وجاءت أهم هذه الإنجازات على النحو التالي:
إطلاق شراكات جديدة مع اليابان في مجال التعليم الفني، بما يتيح مسارات متكاملة من التعليم إلى التوظيف المهني.
تنفيذ مشروع نظام "كوزون" بالتعاون بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، بهدف مواءمة السياسات والمناهج والتطبيقات العملية بالاستفادة من الخبرة اليابانية في تطوير التعليم الفني على مستوى الجمهورية.
تعزيز التعاون مع مدارس التكنولوجيا التطبيقية عبر توحيد المناهج والتدريب العملي والإشراف الصناعي، بما يرفع من معايير الجودة ويزيد من فرص التوظيف للطلاب.
توقيع ست اتفاقيات خلال الزيارة الأخيرة إلى اليابان في إطار مؤتمر "تيكاد ٩"، من بينها اتفاقيتان مع حكومة طوكيو، واتفاق مع وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية لدعم الأطفال ذوي الإعاقة، إضافة إلى شراكة مع مؤسسة "سبريكس" لتطوير مناهج الرياضيات.
التوسع في شبكة المدارس المصرية–اليابانية من 50 إلى 69 مدرسة.
إدخال مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بدءًا من الصف الرابع الابتدائي بالمدارس المصرية–اليابانية لتعزيز الثقافة الرقمية منذ المراحل المبكرة.
بدءًا من العام الدراسي 2025/2026 سيتم تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي (الصف العاشر) في جميع محافظات الجمهورية، بما يضمن جاهزية رقمية شاملة على المستوى الوطني.
وأكد الوزير أن الهدف الاستراتيجي لهذا التعاون يقوم على الاستثمار في إعداد أفضل للمعلمين وقادة العملية التعليمية، موضحًا أن تحسين أداء المعلم هو المدخل الأساسي لتحسين مخرجات تعلم الطلاب.
كما أشار إلى أن مواءمة هذه الجهود مع رؤية مصر 2030 تسهم في ربط العملية التعليمية بالأولويات الوطنية المتمثلة في: الجودة، العدالة، الابتكار، وتنمية رأس المال البشري.
أول دبلوم مصري ياباني لإعداد معلم التوكاتسو
شهد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، إطلاق أول دبلوم "مصري - ياباني" لإعداد معلم أنشطة التعلم الشامل "التوكاتسو"، والذي ينفذ في جامعات عين شمس، وحلوان، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بالشراكة مع جامعة فوكوي اليابانية، اعتبارًا من العام الأكاديمي 2025/ 2026.
ويستهدف الارتقاء بجودة المدارس عبر الاستثمار في إعداد أفضل للمعلمين وقادة العملية التعليمية.
- يجسد الرؤية المشتركة لوزارة التربية والتعليم وشركائها في اليابان لتعليم عادل وعالي الجودة.
- يعكس عمق التعاون الأكاديمي والتقني مع الجانب الياباني.
0 تعليق