مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يحذر الإسرائيليين في الخارج - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي (الملل) اليوم الأحد تحديثا للجمهور حول "التهديدات الإرهابية" التي تستهدف الإسرائيليين في الخارج قبيل الأعياد اليهودية.

وتم التركيز بشكل خاص على الذكرى السنوية الثانية لأحداث 7 أكتوبر. ووفقًا للمجلس، "يمكن أن يكون السابع من أكتوبر هذا العام أيضا "نقطة مرجعية مهمة للمنظمات الإرهابية. ومن المحتمل أن تزداد الجهود لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية/يهودية في الخارج حول هذا الموعد".

وأشار مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أيضا إلى أن "الفترة الأخيرة تميزت باستمرار الجهود لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية من قبل مختلف "الأطراف الإرهابية" (معظمها بقيادة إيران وحماس). وفي هذا الإطار، تم إحباط عشرات مخططات الهجمات، بينما شهدت الأشهر الستة الماضية عدة حوادث بارزة من الاعتداءات الجسدية العنيفة والأنشطة الإرهابية، إلى جانب حوادث معاداة السامية اللفظية والتحريض على شبكات التواصل الاجتماعي".

وأضاف المجلس: "مع استمرار الحرب، وبالتوازي مع تزايد التهديد الإرهابي، نلاحظ اتجاها نحو تفاقم وتزايد حوادث معاداة السامية العنيفة والخطوات التصعيدية من قبل أطراف معادية لإسرائيل، وصولا إلى إلحاق أذى جسدي بالإسرائيليين واليهود في الخارج، وذلك بسبب الرواية المعادية لإسرائيل والحملة الإعلامية السلبية من قبل الأطراف الموالية للفلسطينيين. هذا الاتجاه قد يشجع ويدفع الأطراف المتطرفة إلى تنفيذ أنشطة إرهابية ضد الإسرائيليين/اليهود في الخارج".

وحسب ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ذكرت مصادر في إسرائيل أن "إيران لا تزال تمثل "المحرك الأساسي للإرهاب" ضد الإسرائيليين واليهود في جميع أنحاء العالم، وفي الخلفية، يتم رصد دوافع لدى الجمهورية الإسلامية بعد الأضرار الجسيمة التي لحقت بها في عملية "الأسد الصاعد" والرغبة المتزايدة في الانتقام"، على حد وصفها.

وتقول إسرائيل أيضا، وفقا للصحيفة، إن "حماس، بالتوازي مع الحرب في غزة، توسع نشاطها لتأسيس بنى تحتية وتعزيز الهجمات ضد اليهود والإسرائيليين في الخارج أيضا".

وفي هذا الصدد، مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: "نحن نوضح للجمهور مخاطر مخططات الخداع والخطف. من الضروري توخي الحذر تجاه الاتصالات الجديدة من أطراف غير معروفة، مع التركيز على التواصل عبر الإنترنت ورجال الأعمال الذين يتركز نشاطهم في الخارج".

من بين النقاط الأخرى التي تشكل "تهديدا إرهابيا": "نشاط أطراف من الجهاد العالمي في دول إفريقيا وآسيا"، وأكد "المجلس مرة أخرى أن "شبه جزيرة سيناء تخضع لتحذير سفر من المستوى 4 - تهديد مرتفع، ولذلك يجب تجنب الوصول إلى المنطقة، مع التركيز على شواطئ سيناء".

وجاء في بيانه: "يوضح المَلَل توصياته للجمهور الإسرائيلي بالتصرف بمسؤولية كبيرة في هذا الوقت خلال سفرهم إلى الخارج، والتحقق من حالة تحذيرات السفر الصادرة عن المَلَل، والتصرف وفقا لتوصيات تحذيرات السفر ومستوى الخطر في البلد الذي يزورونه".

كما دعا البيان الجمهور إلى "تجنب إظهار الرموز الإسرائيلية واليهودية، وتجنب التحدث باللغة العبرية في الأماكن العامة، وتجنب المشاركة في الفعاليات الجماهيرية غير المؤمنة، وتجنب السفر إلى المواقع المعزولة التي لا يوجد بها عناصر أمنية، والتزود مسبقا بأرقام الاتصال بعناصر الأمن المحليين، والحرص على اليقظة أثناء التواجد في الوجهة، والابتعاد عن المظاهرات والاحتجاجات، وتجنب التحدث عن الخدمة في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مع أطراف غير معروفة".

وأكد "الملل" على "الخطر" في مشاركة المحتوى على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي الذي يشير إلى الانتماء أو النشاط في القوات الأمنية الإسرائيلية: "هذه المنشورات تزيد من خطر أن يتم استهداف الشخص الذي نشر المحتوى أو يظهر فيه من قبل أطراف مختلفة. نوصي بعدم رفع أي محتوى على شبكات التواصل الاجتماعي، بأي شكل من الأشكال، يشير إلى الخدمة في القوات الأمنية والنشاط العملياتي، بالإضافة إلى المواقع في الوقت الفعلي".

وفقًا للمجلس نفسه، هناك "خطر حقيقي على حياة الإسرائيليين المتواجدين في العراق، واليمن، وإيران، وسوريا، ولبنان، والمملكة العربية السعودية، وبنغلاديش، والصومال، وباكستان، وأفغانستان، وليبيا، والجزائر، والأردن، ومصر، وتركيا".

0 تعليق