البيتكوين ترتد فوق 110 آلاف دولار.. والإيثيريوم تواصل الهبوط - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ملخص بالذكاء الاصطناعي

صعدت البيتكوين 2.57% إلى 110623 دولاراً، بعدما سجلت خلال 24 ساعة الماضية مستويات دنيا عند 107255 دولاراً.

ارتدت البيتكوين بقوة في التعاملات يوم الثلاثاء، وصعدت إلى 110361 دولاراً، فيما واصلت الإيثيريوم، ثاني أكبر العملات المشفرة، تراجعها إلى ما دون 4380 دولاراً. 

وتترقب أسواق العملات المشفرة صدور بيانات عن سوق العمل الأمريكي هذا الأسبوع، لاختبار توقعات تيسير السياسة النقدية في الولايات المتحدة خلال اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقبل.

وصعدت البيتكوين 2.57% إلى 110623 دولاراً بعدما سجلت خلال 24 ساعة الماضية مستويات دنيا عند 107255 دولاراً. 

وارتفعت توقعات خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع الفيدرالي يومي 16 و17 سبتمبر إلى 89.7% من 80.3% قبل شهر.

وتبلغ القيمة السوقية للعملات المشفرة بحسب موقع كوين ماركت كاب، 3.8 تريليون دولار، فيما بلغ إجمالي حجم التداولات خلال الـ 24 ساعة الماضية 170 مليار دولار.

ووفقا لبيانات مكتب البيتكوين في السلفادور، استحوذت البلاد على 31 عملة مشفرة إضافية خلال الثلاثين يوما الماضية، ليصل إجمالي حيازاتها إلى 6286.18 بيتكوين، بقيمة 689 مليون دولار.


جان تيرول يحذّر من أزمات مالية بسبب العملات المستقرة

 

حذر الاقتصادي الفرنسي جان تيرول، والحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2014، من أن ضعف الرقابة على العملات المشفرة المستقرة قد يفتح الباب أمام أزمات مالية تُجبر الحكومات على إجراء عمليات إنقاذ ضخمة من أموال دافعي الضرائب.

وأعرب تيرول في مقابلة مع فايننشال تايمز على هامش اجتماع لعدد من حاملي نوبل في ألمانيا، عن قلقه البالغ من احتمال حدوث هروب جماعي للمودعين إذا تزعزعت الثقة في الأصول التي تستند إليها هذه العملات الرقمية، مثل السندات الحكومية الأمريكية.

وتشهد العملات المستقرة مثل تلك الصادرة عن "تيذر" و"سيركل" نمواً متسارعاً، إذ ارتفع حجم استخدامها عالمياً إلى نحو 280 مليار دولار.

وجاء جزء كبير من هذا التسارع بعد إقرار الولايات المتحدة في يوليو الماضي قانوناً يسمح للبنوك بإصدار أصول رقمية مرتبطة بالدولار وأدوات استثمارية آمنة مثل سندات الخزانة.

لكن تيرول حذر من أن العوائد المنخفضة لهذه السندات قد تدفع بعض المصدرين إلى الاستثمار في أصول أكثر خطورة سعياً وراء أرباح أعلى، وهو ما قد يفاقم المخاطر ويؤدي إلى فقدان العملات المستقرة للارتباط بالعملات السيادية.

وأشار إلى أن معالجة هذه المخاطر تتطلب جهات رقابية تمتلك الموارد الكافية والدوافع للتحرك بحذر، لكنه شكك في تحقق ذلك، خصوصاً مع وجود "مصالح مالية شخصية" لبعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية تجاه قطاع العملات الرقمية.

0 تعليق