أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الإثنين، بعد اللقاء بين الوفدين الأمريكي والصيني في مدريد لليوم الثاني على التوالي، عن التوصل إلى إطار عمل لاتفاق بشأن تيك توك، ما سيمهد الطريق للانتقال إلى ملكية أمريكية.
وأضاف بيسنت: «التفاصيل الإضافية ستُحدد في اتصال بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الصيني شي جين بينغ، الجمعة».
قبل كلام بيسنت، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى التوصل لاتفاق لحل الخلافات بين الولايات المتحدة والصين بشأن «تيك توك»، مضيفاً أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الجمعة.وكتب ترامب في منشور على موقع «تروث سوشيال»: «سارت أعمال الاجتماع التجاري الكبير في أوروبا بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين على خير ما يرام».
وأضاف: «كما تم التوصل إلى اتفاق بشأن شركة «محددة» رغب الشباب في بلدنا بشدة في إنقاذها. سيكونون في غاية السعادة». وتابع: «سأتحدث مع الرئيس شي، الجمعة. لا تزال العلاقة بيننا قوية جداً».
إلغاء تقديم تقارير ربعية
من جهة أخرى، طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فكرة إلغاء إلزامية الشركات بتقديم تقارير الأرباح على أساس فصلي، والتحول بدلاً من ذلك إلى نظام التقارير نصف السنوية.
وقال ترامب في منشور عبر منصته «تروث سوشيال» إن هذه الخطوة «تخضع لموافقة هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية»، مؤكداً أنها «ستوفر المال وتمنح المديرين التنفيذيين الوقت للتركيز على إدارة شركاتهم بشكل أفضل».وأضاف ترامب: «هل سمعتم من قبل المقولة التي تقول: إن الصين لديها رؤية إدارية تمتد من 50 إلى 100 عام، بينما نحن ندير شركاتنا على أساس ربع سنوي فقط؟ هذا ليس جيداً أبداً»
وبموجب القوانين الحالية، يتعين على الشركات الأمريكية المدرجة في البورصات تقديم تقارير مالية كل ثلاثة أشهر، في حين أن تقديم التوقعات المستقبلية يبقى اختيارياً. ويمكن تعديل هذه القواعد إما من خلال هيئة الأوراق المالية والبورصات أو عبر تشريعات يقرها الكونغرس.
ورغم إشارة ترامب إلى الصين كمثال، إلا أن القوانين هناك لا تقل صرامة عن الولايات المتحدة، حيث تُلزم الشركات بتقديم تقارير مالية فصلية ونصف سنوية وسنوية. أما الشركات المدرجة في بورصة هونغ كونغ، فهي تقدم تقاريرها مرة كل ستة أشهر فقط.
ويقارب اقتراح ترامب النظام المتبع في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث يقتصر الإلزام على التقارير نصف السنوية، مع إمكانية إصدار تقارير فصلية بشكل اختياري.
يُذكر أن جدوى التقارير الفصلية كانت محل نقاش في الماضي، ففي عام 2018 كتب الملياردير وارين بافت، والرئيس التنفيذي لبنك «جيه بي مورغان تشيس»، جيمي ديمون، مقالاً في صحيفة وول ستريت جورنال يدعوان فيه إلى إلغاء «التوجيهات الفصلية» للشركات، وإن لم يطالبا بإلغاء تقارير الأرباح نفسها.
0 تعليق