عاجل

سامسونج تعيد تعريف الهواتف القابلة للطي مع الجيل السابع من هواتف Galaxy - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في عالم ظن البعض فيه أن الابتكار في سوق الهواتف الذكية قد بلغ ذروته، أعادت سامسونج إلكترونيكس تصوراتها وأعادت تعريف المفاهيم، مع إطلاق الجيل السابع من هواتفها القابلة للطي.

خلال فعالية Samsung Unpacked Galaxy 2025 التي عقدت في تموز بمدينة نيويورك الأمريكية، أثبتت سامسونج أن الهواتف القابلة للطي لم تفقد بريقها، بل تستعد لمرحلة صعود نوعي جديد. وأوضحت الشركة أن هذه الهواتف لم تعد مجرد أجهزة تنطوي وتنبسط، بل أصبحت منصات تشغيل ذكية تعيد صياغة العلاقة بين المستخدم والتكنولوجيا والهاتف الذي يصاحبه يوميًا.

الابتكار في الجوهر وليس الشكل فقط

سر النجاح الذي تتبعه سامسونج يكمن في الابتكار الجوهرى الذي نقل الشركة من التركيز على التصميم الخارجي إلى التركيز على تجربة الاستخدام الداخلية. يعتمد هذا الابتكار على الذكاء الاصطناعي بوصفه محركًا رئيسيًا للتغيير، مع رؤية جريئة تجعل الذكاء الاصطناعي واجهة الاستخدام الأساسية، خصوصًا في الهواتف القابلة للطي.

وقد صارت هذه الهواتف أدوات ذكية تدعم أنماط الاستخدام الحديثة، حيث يلتقي التصميم بالتفاعل الطبيعي والذكاء الفوري، ما يجعل الجهاز يتفاعل مع المستخدم ويفهم احتياجاته ويستجيب لها بسلاسة.


هواتف 7Fold Z Galaxy و7Flip Z Galaxy

انطلقت هذه الهواتف من فلسفة تجعلها أجهزة تغيّر الطريقة التي يستخدم بها الناس هواتفهم. فقد أعادت سامسونج ابتكار تجربة الهاتف بالكامل، ليس من حيث التصميم فقط، بل في الدور الذي يلعبه الهاتف الذكي في حياة المستخدم ضمن تجربة متكاملة مبنية على الذكاء والسياق والخصوصية.

ولم يعد الابتكار يقاس بعدد الكاميرات أو دقة الشاشة، بل بقدرة الهاتف على التفاعل مع المستخدم وتقديم المعلومات قبل أن يطلبها.


خبرة سبع سنوات في تطوير الهواتف القابلة للطي

راكمت سامسونج خلال السنوات السبع الماضية خبرة هندسية فريدة في تطوير الهواتف القابلة للطي، التي لا تقتصر على إضافة مزايا الذكاء الاصطناعي، بل تم تصميمها لتكون ذكية من الأساس. وقد وصلت إلى نقطة توازن دقيقة بين التصميم والمتانة والأداء الفائق المبني على الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح العمود الفقري لتجربة Galaxy الجديدة.

بدأت هذه الرؤية مع إطلاق هاتف 24S Galaxy، حيث قدمت سامسونج تجربة ذكاء اصطناعي مدمجة ضمن نظام AI Galaxy، وتوسعت لاحقًا لتشمل واجهة متعددة الوسائط تجمع الصوت والنص والصور والسياق، لتتحول من ميزة إلى بنية تشغيلية كاملة.

الجيل الثالث من AI Galaxy

اليوم، تقدم سامسونج ضمن هواتف 7Fold Z Galaxy و7Flip Z Galaxy الجيل الثالث من AI Galaxy، مدعومًا بمعالجات متخصصة وشراكات استراتيجية، أبرزها التعاون مع جوجل، إلى جانب واجهة استخدام مطورة لشاشات مرنة. ويعد الذكاء الاصطناعي أساس تصميم هذه الهواتف والتفاعل معها.


الأداء في سوق الهواتف الذكية

تأتي هذه الخطوات في وقت يشهد فيه سوق الهواتف الذكية العالمية حالة من الثبات، إذ تقدر قيمته سنويًا بنحو 406 مليار دولار. لكن الهواتف القابلة للطي من سامسونج تبرز كاستثناء واعد، مع توقعات تجاوز مبيعاتها 20 مليون وحدة في 2025، ما يعكس انتقالها من منتج متخصص إلى خيار رئيسي ضمن الفئة الفاخرة.

تؤكد سامسونج أن الابتكار ليس مجرد تسابق على المواصفات، بل مسؤولية لإعادة تعريف تجربة المستخدم من خلال مزاوجة الذكاء الاصطناعي والهندسة التصميمية، مع ضمان خصوصية المستخدم وسرعة الأداء عبر نموذج AI Device-On الذي يجعل المستخدم الوصي الأول على بياناته.

شريك رقمي للمستقبل

سامسونج اليوم لا تكتفي بإطلاق هواتف قابلة للطي، بل تقدم تجارب ذكية تجعل الهواتف شريكًا رقميًا حقيقيًا للمستخدم، مزودة بمزايا ذكية مدمجة من صميم الحاضر، استعدادًا لمستقبل التكنولوجيا المحمولة.

جونغ هو كانغ – المدير العام لسامسونج – أكد أن الشركة تستمر في تقديم منتجات مبتكرة تدمج الذكاء الاصطناعي مع التصميم الهندسي لضمان تجربة مستخدم فريدة ومستقبلية.

0 تعليق