Published On 4/9/20254/9/2025
|آخر تحديث: 16:16 (توقيت مكة)آخر تحديث: 16:16 (توقيت مكة)
دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم الخميس، إلى مظاهرات واسعة للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق تبادل، متهمة الحكومة الإسرائيلية بعرقلة جهود إنهاء الحرب، في مقابل حرص حماس على إنجازها.
وقالت الهيئة -في بيان- إن "الوقت يوشك على النفاد"، معتبرة أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة لمصير الأسرى الإسرائيليين والمجتمع الإسرائيلي ككل.
ودعت الهيئة المواطنين إلى النزول إلى الشوارع للمطالبة بإعادة جميع الأسرى وإنهاء الحرب، كما ناشدت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوسطاء، بمن فيهم الإدارة الأميركية، الدعوة الفورية لاستئناف المفاوضات.
وأضافت أن "البشارة المنتظرة للمجتمع الإسرائيلي تكمن في قبول مقترح ويتكوف ليكون جزءا من اتفاق شامل لإعادة الأسرى الـ48″.
حماس أحرص من إسرائيل
وفي سياق متصل، خرج عشرات من طلاب الثانوية في مدينة "رمات هشارون" وسط إسرائيل، في مسيرة احتجاجية رفعوا خلالها شعارات تطالب بإبرام صفقة تبادل فورية.
وقال ليران برمان، وهو شقيق أسيرين في غزة، إن "حماس تبدو أكثر حرصا على إبرام الصفقة وإنهاء الحرب من حكومة إسرائيل".
وأضاف برمان أن جهود حماس لإعادة الأسرى الإسرائيليين تواجه عراقيل داخلية من الجانب الإسرائيلي.
في حين أعرب الأسير السابق عومر فنكرت عن "إحباطه من توسع القتال وخيبة أمله من جميع الأطراف"، وأشار إلى أنه كان يأمل في عودة الأسرى الإسرائيليين في هذه المرحلة.
"نتنياهو المعرقل"
من جانبه، اتهم رئيس أركان الجيش السابق غادي آيزنكوت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، بعرقلة الصفقة رغم إعلان رئيس الأركان إيال زامير استيفاء شروط إعادة الأسرى، نافيا أن يكون وزراء اليمين المتشدد مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش هم من يعرقلون الاتفاق.
إعلان
وأوضح آيزنكوت -في تصريحات لإذاعة الجيش- أن نتنياهو وصف المتظاهرين وعائلات الأسرى بـ"الكتائب الفاشية"، لذلك يجب تذكيره بالمظاهرات التي شارك فيها قبل 30 عاما.
في المقابل، قال وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، الذي دعا لقصف غزة بقنبلة نووية، إن "الحل الوحيد لإعادة المختطفين وضمان عدم تكرار الأمر مستقبلا هو هزيمة حماس"، مضيفا أن على رئيس الأركان التنحي إذا كان عاجزا عن تحقيق ذلك، وليترك الأمور من يده ويدع غيره يفعلها، حسب ما نقلت عنه القناة الـ12 الإسرائيلية.
وتصاعدت الخلافات داخل إسرائيل في الآونة الأخيرة بعد أن أعلنت حركة حماس موافقتها هي والفصائل الفلسطينية على المقترح الذي قدمه الوسيطان (قطر ومصر)، لكن إسرائيل قابلت هذه الخطوة بالتجاهل، ثم بإعلانها رفض "الصفقات الجزئية"، على حد وصفها.
وأعقبت إسرائيل تلك الخطوة بالإعلان عن موافقتها على خطة عسكرية لاحتلال مدينة غزة تشمل استدعاء 60 ألف جندي احتياط، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر.
0 تعليق