أعلنت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عن توقيع 6 اتفاقيات توطين الصناعة ونقل المعرفة لتوطين 6 منتجات في قطاع السلامة والحماية من الحريق، الذي يُعد من القطاعات الحيوية المرتبطة بسلامة الأرواح والممتلكات، إذ تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة في توطين الصناعات ونقل معرفتها إلى المملكة، مما يسهم في تنمية المحتوى المحلي في قطاع السلامة والحماية من الحريق، إضافة إلى تعزيز سلاسل الإمداد واستحداث صناعات متقدمة.
وجاءت الاتفاقيات بالتعاون مع عدد من مستثمري القطاع الخاص عبر اتفاقيات منفصلة بين الهيئة وكل جهة على حدة، حيث تضمنت الاتفاقيات توطين منتج كاشفات الدخان التي تستخدم للكشف عن الحرائق في مراحلها المبكرة بدقة عالية، ووقعت هذه الاتفاقية مع شركة هني ويل، وشركة الأول، وشركة قاني بشكل منفصل مع كل جهة، إلى جانب اتفاقيات لتوطين منتج كاشفات الحرارة التي تُعنى بإظهار درجات الحرارة في الإنذار المبكر ضد الحرائق، وجاءت الاتفاقيات بتوقيع منفصل مع كل من شركة هني ويل، وشركة الأول، وشركة قاني، وشركة نافكو.
وشملت المراسم توقيع اتفاقيات منفصلة مع مجموعة من المستثمرين، وذلك لتوطين منتج لوحة التحكم بنظام الإنذار المتخصصة بالمراقبة والتحكم في جميع الأجهزة المتصلة بالنظام، مع كل من شركة هني ويل، وشركة نافكو، وشركة الأول، بالإضافة إلى اتفاقيات توطين منتج جهاز الإنذار الصوتي الذي يحتوي على مكبر صوت أو صافرة إلكترونية تولد صوت إنذار مرتفع عند حدوث حريق، وذلك بالتوقيع مع شركتي قاني والأول.
واستكملت المراسم بتوقيع اتفاقيات لتوطين منتج جهاز الإنذار اليدوي المصنوع من مواد مقاومة للعوامل البيئية والحرائق بما يضمن استمرارية عمله في الظروف الصعبة، كما شهدت اتفاقية توطين منتج كاشفات الغازات السامة التي تُستخدم لتحديد وجود الغازات السامة في الهواء، وتعتمد في عملها على مستشعرات دقيقة تكشف التغيرات في تركيبة الهواء الناتجة عن انبعاث هذه الغازات، وذلك ضمن التوقيع المنفصل مع شركة نافكو، وشركة الأول.
وبينت الهيئة أن هذه الاتفاقيات ستسهم في تحقيق أثراً اقتصادياً متوقع على الناتج المحلي بقيمة تبلغ ما يقارب 165 مليون ريال سعودي، وخلق أكثر من 500 فرصة وظيفية مباشرة، بما يسهم في تمكين الكفاءات الوطنية في المجالات الصناعية.
وتأتي هذه الخطوة امتداداً لمسيرة الهيئة في توطين الصناعة ونقل المعرفة، حيث أُبرمت أكثر من 65 اتفاقية منذ بدء تفعيل أسلوب التعاقد على توطين الصناعة ونقل المعرفة في مختلف القطاعات، وتُقدر قيمتها الاستثمارية قرابة 18.5 مليار ريال سعودي، بينما وصل إجمالي عدد الوظائف المستحدثة إلى قرابة 11 ألف وظيفة، لتلبي تطلعات التنمية الاقتصادية ونقل المعرفة.
الجدير بالذكر أن الهيئة تسعى من خلال هذه الاتفاقيات إلى تجسيد التزامها بتعزيز المحتوى المحلي، وتمكين القدرات الصناعية الوطنية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاعات ذات الأولوية، لما توفره من فرص استثمارية واعدة لتطوير المنتجات المحلية ونقل معرفتها إلى المملكة العربية السعودية.
0 تعليق