قال رئيس وزراء كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة تأتي في إطار ما وصفه بـ"سحق المحور الإيراني"، مؤكداً أن الحرب لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها المعلنة.
نتنياهو يفضل "النصر على الدعاية"
وفي مستهل جلسة الحكومة، شدد نتنياهو على أن الاختيار بين "الانتصار على الأعداء" وبين ما وصفه بـ"الدعاية السيئة" ضد الاحتلال محسوم بالنسبة له، قائلاً: "سأختار النصر مهما كان الثمن".
القضاء على حماس وإعادة المحتجزين
وأوضح أن الأهداف الرئيسية للحرب تتمثل في القضاء على حركة حماس، وإعادة المحتجزين، وضمان ألا يشكل قطاع غزة تهديداً أمنياً للاحتلال.
كما أشار إلى تعزيز العمليات العسكرية داخل مدينة غزة ومحيطها، واستهداف قادة المقاومة وتدمير ما أسماه بـ"البنى التحتية للإرهاب".
"مساحة إنسانية" للمدنيين
نتنياهو تحدث عن إنشاء مناطق وصفها بـ"الإنسانية" لإتاحة الفرصة أمام المدنيين الفلسطينيين لمغادرة أماكن القتال وتلقي المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار القصف والدمار الذي يعيشه القطاع منذ أشهر.
مواجهة المحور الإيراني
وأكد أن العمليات في غزة جزء من خطة أوسع لإضعاف ما سماه "المحور الإيراني"، مشيراً إلى أن الاحتلال وجه ضربات لحماس وحزب الله والحوثيين، وأسقط نظام الأسد، على حد قوله. وأضاف: "الضربة الأبرز كانت لإيران، لحرمانها من امتلاك سلاح نووي وصواريخ باليستية تهدد وجودنا".
مواصلة الحرب
واختتم نتنياهو تصريحاته بالتأكيد على أن الاحتلال سيواصل جهوده حتى تحقيق كافة أهداف الحرب، في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي لوقف العدوان المستمر على غزة وما يخلفه من ضحايا مدنيين ودمار واسع
0 تعليق