رئيس جامعة أسيوط يستعرض تنفيذ أول مركز بحوث متكامل بالصعيد - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

 

 

 

 

 

 

 


عقد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط اليوم الإثنين اجتماعًا لمتابعة سير العمل ومعدلات الإنجاز في عدد من المشروعات الإنشائية الجديدة بالجامعة، والتي تشمل مركز البحوث المتكامل وما يضمه من معامل، والمقر الجديد لكلية التربية للطفولة المبكرة بمدينة أسيوط الجديدة

 

وحضر الاجتماع الدكتور شحاتة الضبع المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتورة أسماء عبدالناصر الأستاذ المتفرغ بكلية الطب البيطري، وشوكت صابر أمين عام الجامعة، وأيمن شحاتة أمين الجامعة المساعد، ومحمد أمين سلامة مدير الحسابات والموازنة بالجامعة، ومحمد يونس مدير عام الاحتياجات، وثناء محمد قطب مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية والمهندس محمد ثابت مدير عام الشئون الهندسية، والمهندسة سوسن إبراهيم مدير إدارة الإنشاءات

 

وفي مستهل الاجتماع، أكد الدكتور المنشاوي أن هذه المشروعات تأتي ضمن الخطة التوسعية للجامعة الرامية إلى دعم بنيتها التحتية وتوفير خدمات تعليمية وبحثية متطورة، موضحًا أن تطوير المنشآت يمثل محورًا رئيسيًا في الخطة الاستراتيجية للجامعة نحو التميز الأكاديمي وخدمة المجتمع.

وتناول الاجتماع عرض الموقف التنفيذي للمشروعات، ونسب الإنجاز المتحققة، ومعدلات الالتزام بالمدد الزمنية ومعايير الجودة، بما يضمن الانتهاء من الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد، وتوفير منشآت متطورة قادرة على تلبية احتياجات العملية التعليمية والبحثية، وتواكب تطلعات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

ووجّه رئيس الجامعة بضرورة تسريع وتيرة العمل في جميع المشروعات والتعامل الفوري مع أي معوقات قد تعترض التنفيذ، مؤكدًا على الالتزام التام باشتراطات الجودة والسلامة المهنية وتطبيق المواصفات الفنية القياسية في جميع مراحل الإنشاء، لضمان تقديم منشآت تواكب المعايير المعتمدة.

وأوضح الدكتور المنشاوي أن المقر الجديد لكلية التربية للطفولة المبكرة يُعد إضافة نوعية لرؤية الجامعة في توفير بيئة تعليمية متكاملة، تسهم في التوسع بطرح برامج أكاديمية متخصصة تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، وتعمل على إعداد كوادر قادرة على المنافسة.

وكما أشار المنشاوى إلى أن إنشاء مركز البحوث المتكامل جاء ليكون الأول من نوعه في صعيد مصر والأضخم على مستوى الجامعات المصرية، حيث يضم جميع المراكز البحثية التابعة للكليات العلمية بالجامعة، وتشمل العلوم، الطب، الطب البيطري، الكيمياء، الهندسة الوراثية، البيولوجيا الجزئية، والخلايا الجذعية، وذلك في وحدة واحدة وهو ما يتيح فرصًا أكبر للتكامل والتعاون بين مختلف التخصصات، ويعزز مناخ البحث العلمي والابتكار، ويدعم شباب الباحثين، ويشجع العمل الجماعي بين أعضاء الفرق البحثية، فضلًا عن ترشيد النفقات من خلال تجميع الأجهزة والمعدات في مكان واحد وإتاحتها لجميع التخصصات.

وأكد رئيس الجامعة، على أن جامعة أسيوط ماضية في دعم وتشجيع الحركة العلمية والبحثية، وتهيئة بيئة مناسبة لباحثيها، بما يتيح لهم مواكبة التطورات الحديثة على المستوى الدولي، وهو ما ينعكس إيجابًا على تقدم الجامعة في مختلف التصنيفات الأكاديمية العالمية.

0 تعليق