اليونيسف: تطوير كتب عالية الجودة لتنمية مهارات اللغة العربية - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعربت الدكتورة بيا بيريتو، المدير العالمي للتعليم وتنمية النشء في منظمة اليونيسف، عن سعادتها بالمشاركة في الحدث رفيع المستوى الخاص بالبرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية للمرحلة الابتدائية، موجهة خالص التهاني إلى حكومة جمهورية مصر العربية ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على نهجها القوي والمتعدد المحاور، وما تبديه من عزيمة في مواجهة أزمة التعلّم.

وأكدت الدكتورة بيريتو في كلمتها أن التزام مصر وحماسها والإجراءات الملموسة التي اتخذتها تسهم في إحداث تغيير حقيقي للأطفال، مشيرة إلى ما تحقق من تعزيز للتقييمات الوطنية ونتائجها، وتجربة البرامج العلاجية وأثرها، وتطوير كتب عالية الجودة لتنمية مهارات اللغة العربية، إلى جانب الاستثمار في التنمية المهنية لمعلمي اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية، تمثل حلولًا قائمة على الأدلة، وقد أظهرت مصر من خلال التجربة العملية ما يمكن تحقيقه على أرض الواقع عند تطبيق مثل هذه الحلول على المستوى القومي وبنطاق واسع.

وأوضحت أن اليونيسف تعمل جنبًا إلى جنب مع شركائها بعزم وقوة لتغيير هذا الواقع، وضمان حصول كل طفل على المهارات الأساسية التي يحتاج إليها، وذلك من خلال التعاون مع الحكومات والشركاء الوطنيين عبر الإجراءات القائمة على الأدلة والبيانات، والاستثمارات، والشراكات الضرورية لتحقيق نتائج ملموسة للأطفال في التعليم.

واستعرضت الدكتورة بيريتو خمس آليات حاسمة يمكنها إحداث تحول جذري في مواجهة أزمة التعلّم، وهى الاستثمار في البرامج الأقوى تأثيرًا، من خلال التركيز على الأساليب التدريسية المنهجية، والتعليم على المستوى الصحيح، والبرامج العلاجية، مع تمكين المعلمين، وتقوية الأنظمة التعليمية بما يسمح بتوسيع نطاق هذه البرامج مستقبلًا وضمان استمراريتها على المدى الطويل، وتتبع التقدم المحرز باستخدام أدوات مثل "مؤشر أداء المهارات الأساسية" بما يسهم في تحديد الثغرات وسدها، وتطبيق علوم التعلم وضمان حصول المعلمين على التدريب المستمر والموارد والدعم اللازم لتمكين كل طفل من النجاح، والاستفادة من قوة التكنولوجيا باعتبارها أداة تمكينية لتعزيز فعالية التعليم والتعلم، وليس كبديل أو حل سحري.

واختتمت كلمتها، مؤكدة أن التقدم الذي حققته مصر حتى الآن ملهم، وأن الطريق لا يزال مليئًا بالفرص، مشددة على أن الاستمرار في إعطاء هذا التحدي أولوية، والاستثمار فيه بثبات وحكمة، إلى جانب إيجاد الحلول المبتكرة، من شأنه أن يضمن حصول كل طفل في مصر على المهارات الأساسية اللازمة للتعلّم مدى الحياة وبناء مستقبل أكثر إشراقًا.

جاء ذلك أثناء، احتفالية الانتهاء من المرحلة الأولى من البرنامج القومى لتنمية مهارات اللغة العربية لطلاب المرحلة الابتدائية وإطلاق المرحلة الثانية، بالشراكة مع منظمة يونيسف وبدعم من التعاون الألماني ممثلًا في البنك الألماني للتنمية (KfW).

جاء ذلك بحضور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم ونتاليا ويندر روسي ممثلة يونيسف في مصر، والدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومى للطفولة والأمومة، والدكتورة ميرفت الديب عضو المجلس الاستشارى لعلماء وخبراء مصر، والسيد شيراز شاكرا رئيس قسم التعليم فى يونيسيف، والدكتورة أميرة فؤاد مدير ببرنامج التعليم في يونيسف، والإعلامي أسامة كمال وعدد من مسئولي الجهات الدولية المشاركة.

وحضر من الوزارة، الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوى، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام،  نادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين،  محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، ومديرى المديريات التعليمية، وعدد من القيادات التعليمية.

0 تعليق