استشهاد فتيين في مخيم جنين والاحتلال يشن حملة هدم وتجريف واقتلاع واسعة - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

كتب محمد بلاص:

 

استُشهد فتيان وأصيب فتى وطفلة بجروح في مخيم جنين، في وقت شنّت فيه قوات الاحتلال حملة هدم وتجريف واقتلاع واسعة في محافظات عدّة، هدمت في سياقها 16 محلاً تجارياً في سوق الخضار المركزي ببلدة بيتا جنوب نابلس، وأجبرت مقدسيين على هدم 4 منازل، وهدمت منشأتين زراعيتين في خربة الطويل جنوب نابلس، وأخطرت بهدم منازل في بلدة سلوان، واقتلعت أشجاراً حرجية في قرية عين شبلي بالأغوار الوسطى، في حين صعّد المستوطنون من اعتداءاتهم وأقدموا في سياقها على إحراق أراض زراعية وهدم سلاسل حجرية وإغلاق طرق وتحطيم مركبات ومهاجمة مواطنين.
فقد استشهد فتيان وأصيبت طفلة وشاب وصفت جروحه بالخطيرة في مخيم جنين.
وذكرت مصادر متعددة أن جنود الاحتلال حاصروا مجموعة من المواطنين داخل حارة البِشر بعد محاولتهم الوصول إلى منازلهم داخل مخيم جنين لتفقدها وأخذ بعض أغراضهم الشخصية، مشيرة إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى إلى استشهاد فتين وإصابة شاب بجروح خطيرة، علاوة على إصابة طفلة (12 عاما) جراء سقوطها على الأرض أثناء ملاحقتها من الجنود، لافتين إلى أن جنود الاحتلال اعتقلوا عددا من المواطنين، واقتادوهم إلى ثكنة عسكرية داخل المخيم.
من جهتها، أكدت إدارة مستشفى جنين الحكومي استشهاد الفتى محمد ساري علاونة (14 عاما)، والفتى إسلام عبد العزيز نوح مجارمة (14 عاما) برصاص الاحتلال في مخيم جنين.
بدورها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابة فتى ثالث (17 عاما) برصاص الاحتلال الحي في الكتف عند مدخل مخيم جنين، ونقلته إلى المستشفى.
ومساء أمس، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال خلال عدوانها المتواصل على بلدة قباطية جنوب جنين، منذ فجر امس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة جنود الاحتلال المشاة أطلقوا الرصاص الحي باتجاه شاب في أحد شوارع البلدة، ما أدى إلى إصابته بجروح في البطن، وجرى نقله إلى مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين، حيث وصفت إصابته بالخطيرة.
وتواصل قوات الاحتلال اقتحامها لبلدة قباطية منذ فجر امس، وسط اندلاع مواجهات مع الشبان في عدة أحياء، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، كما داهموا عدة منازل وحولوا بعضها إلى ثكنات عسكرية.
وفي بلدة بيتا جنوب نابلس، هدمت قوات الاحتلال 16 محلا تجاريا في سوق الخضار المركزي "الحسبة".
وأفادت مصادر متعددة بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الحسبة فجرا، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إخلاء البضائع والخضروات، وشرعت في هدم المحال بجرافاتها.
وأشارت إلى قوات الاحتلال حطمت أربع ثلاجات كبيرة، فضلًا عن أرضيات، وبركسات، وبضائع وموازين ودفنتها تحت الركام.
وفي خربة الطويل، جنوب نابلس، هدمت جرافات الاحتلال بركسين زراعيين وخزانات مياه.
وأفاد رئيس بلدية عقربا صلاح جابر بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخربة وهدمت بركسين زراعيين وأربعة خزانات مياه وحماما متنقلا، تعود للشقيقين يوسف وموسى عطية بني منيه، دون سابق إنذار.
وأضاف جابر، أن هذه المرة الثالثة التي يجري فيها هدم تلك البركسات خلال 14 شهرا الماضية، بحجة البناء بمناطق "ج" دون إخطارات مسبقة بالهدم، مؤكدا أنها تستخدم لتربية المواشي، وتشكل مصدر دخل للعائلات.
وفي بلدة صور باهر، جنوب القدس، أجبرت سلطات الاحتلال مقدسياً وأبناءه الثلاثة على هدم منازلهم.
وذكرت مصادر متعددة أن سلطات الاحتلال أجبرت المواطن أحمد عميرة وأبناءه مصعب ومعاذ ومحمود على هدم منازلهم الأربعة ذاتيا، مشيرة إلى أن المنازل الأربعة كانت تؤوي 12 فرداً من عائلة عميرة، بينهم أطفال.
وفي بلدة سلوان، بالقدس المحتلة، أخطرت سلطات الاحتلال بهدم منازل.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال برفقة طواقم من بلدية الاحتلال اقتحمت شارع العين في بلدة سلوان، وقامت بتوزيع قرارات هدم على عدد من منازل المقدسيين
وفي قرية عين شبلي، بالأغوار الوسطى، اقتلعت جرافات الاحتلال أشجارا.
وأكد الناشط عارف دراغمة، بأن جرافات الاحتلال اقتلعت عددا من الأشجار الحرجية، والزينة، بمحاذاة الطريق الرئيسي وسط القرية.
وأشار دراغمة إلى أن الاحتلال كان قد وجه في وقت سابق إخطارات باقتلاع الأشجار، ضمن السياسة المتبعة في هدم واقتلاع كل ما هو فلسطيني في الأغوار
وفي خربة عين الحلوة بالأغوار الشمالية، حطمت قوات الاحتلال محتويات منزل.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت في عين الحلوة ودمرت محتويات خيمة المواطن قدري دراغمة التي أقامها مؤخرا للسكن بعد قيام سلطات الاحتلال بهدم مسكنه ومساكن أبنائه وحظائر أغنامهم قبل أسبوعين.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، أضرم مستوطنون النيران في أراضي يتما جنوب نابلس.
وأفاد مجلس قروي يتما بأن عددا من المستوطنين ترجلوا من حافلة على الشارع الرئيس في الجهة الشمالية للقرية، وقاموا بإضرام النيران في أشجار الزيتون المحاذية للشارع، ما أدى إلى احتراق بعضها.
وفي قرية أوصرين، جنوب نابلس، حطم مستوطنون مركبات.
وأكد شهود عيان أن مجموعة من المستوطنين هاجمت فجراً بلدة أوصرين ولاحقت مواطنين، ما أدى إلى إصابة أحدهم برضوض، وحطمت زجاج ثلاث مركبات هناك، وألحقت أضرارا بها.
وعلى الطرق المؤدية إلى مدينة نابلس، هاجم مستوطنون مركبات.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين هاجموا المركبات ورشقوها بالحجارة على الطريق القريبة من مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس، ما أدى إلى إلحاق أضرار في بعضها.
وأشارت إلى أن عددا من المستوطنين تجمهروا أيضاً على حاجزي بيت فوريك شرق نابلس، وعورتا جنوبا، وأغلقوا الحاجزين أمام المارة، ومنعوا المواطنين من الدخول والخروج من خلالهما.
وفي قرية فرخة، غرب سلفيت، هدم مستوطنون سلاسل حجرية واقتلعوا أشجاراً
وقال مجلس قروي فرخة بأن مستوطنين أقدموا على هدم ما يقارب 110 أمتار من السلاسل الحجرية، وتقطيع أكثر من 21 شجرة زيتون مثمرة، فيما لم يتمكن الأهالي من الوصول إلى بعض المواقع التي تعرضت لاعتداءات مماثلة.

 

0 تعليق