تقرير يحذر من انزلاق العاصمة لحرب كارثية ويطالب بوقف التصعيد - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تقرير: قرع طبول الحرب يقترب من طرابلس والحوار هو المخرج الوحيد

ليبيا – حذّر تقرير تحليلي نشرته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية من مؤشرات وصفها بـ”بدء سماع قرع طبول الحرب” في العاصمة طرابلس، محذراً من أن أي انزلاق جديد نحو المواجهة ستكون نتائجه كارثية على جميع الأطراف المحلية.

خسارة جماعية ووقودها دماء الليبيين
التقرير أكد أن أي حرب جديدة في ليبيا ستجعل الجميع خاسراً، بينما يبقى “طبال الحرب” وحده مستفيداً، مشيراً إلى أن دماء الليبيين باتت وقوداً لصراعات تخدم أطرافاً خارجية أكثر مما تعكس مصلحة وطنية.

الحوار كخيار لا بديل عنه
ورأى التقرير أن المخرج الوحيد من الأزمة يمر عبر بوابة الحوار والتفاوض، معتبراً أن التحاور، حتى إن فشل مرة، قد ينجح في الثانية إذا كان جاداً وقابلاً للتطويع وغير مشروط، داعياً الأطراف المتصارعة إلى التراجع خطوة إلى الوراء.

خطر الكتائب المسلحة في العاصمة
وأشار التقرير إلى أن الكتائب المسلحة داخل طرابلس وما جاورها ستجد نفسها حتماً طرفاً في أي مواجهة مرتقبة، كونها مبنية على أسس جهوية أو مؤدلجة ولا تمثل جيشاً وطنياً محترفاً. وأوضح أن أي تقدم ميداني لأي كتيبة داخل العاصمة سيُعتبر تحركاً مناطقياً يفتح الباب أمام حرب شاملة.

صراع على السلطة واستقواء بالميليشيات
وبيّن التقرير أن النزاعات السياسية وتمسك الأطراف بالسلطة بعد انتهاء فترات ولايتها، والافتقار إلى الشرعية، أدت إلى الاستقواء بالميليشيات المسلحة والاحتكام للسلاح، ما عمّق الأزمة وأضعف فرص التوافق.

دعوات لوقف التصعيد
التقرير نبّه إلى أن أطرافاً ليبية كثيرة رهنت إرادتها للخارج، وتسعى لخلط الأوراق وتقسيم الوطن ورهنه لسلطة الميليشيات الحزبية المدعومة خارجياً، مؤكداً أن ذلك أفرز “زعامات كرتونية” لا تمثل واقعاً حقيقياً على الأرض.
ودعا الحكماء والعقلاء والمشايخ القبليين إلى التحرك العاجل لمنع الحرب المرتقبة ولجم “طباليها” قبل أن تعصف بالبلاد.

المرصد –  متابعات

 

0 تعليق