ما الذي سيحل بإسرائيل بعد 10 سنوات أو حتى في الأيام المقبلة؟ - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Published On 9/9/20259/9/2025

|

آخر تحديث: 18:04 (توقيت مكة)آخر تحديث: 18:04 (توقيت مكة)

في مقال رأي ساخر وحاد بصحيفة هآرتس اكتفت فيه الكاتبة نوآ أوسترايخر بطرح تساؤلات تعكس حالة قلق وجودي عميق داخل المجتمع الإسرائيلي إزاء مستقبل البلاد القريب والبعيد.

وتحت عنوان "ما الذي سيحل بإسرائيل بعد 10 سنوات أو حتى في الأيام المقبلة؟"، استخدمت الكاتبة الإسرائيلية أسلوب التساؤلات المتتابعة، حيث بدأت بطرح أسئلة على القراء عن السنوات العشر المقبلة، ثم جعلت الدائرة تضيق تدريجيا لتسأل عن 5 سنوات، ثم سنة واحدة، فأشهر، وأسابيع وحتى الأيام المقبلة.

وفي كل سطر وفقرة في مقالها، تضع قائمة طويلة من التساؤلات التي تنبئ عن حالة قلق من قبيل ما إذا كانت الحرب ستستمر، وهل سيبقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– في منصبه وتتواصل محاكماته؟ أم أن ابنه يائير المقيم في أميركا سيدير البلاد من هناك؟

وتضمن المقال أيضا تساؤلات عما سيحدث خلال عام واحد من حيث ارتفاع عدد الدول التي ستعترف بدولة فلسطينية، وحظر السلاح والسلع على إسرائيل، واحتمالات الحرب مع مصر أو الأردن، وأوضاع الناس المعيشية من سكن وتعليم وغذاء وعمل.

ودعت القراء إلى التركيز على الأسئلة الصغيرة في الحياة مثل: هل سيكون لديكم مكان تعيشون فيه بعد عام؟ وفي الجولة المقبلة التي ستفتحها إسرائيل مع إيران، هل سيبقى المبنى الذي تسكنون فيه قائما أم سيُدمَّر؟

Emergency personnel work at an impact site following a missile attack from Iran on Israel, amid the Iran-Israel conflict, in Tel Aviv, Israel, June 22, 2025. REUTERS/Violeta Santos Moura TPX IMAGES OF THE DAY
مبان بتل أبيب دمرها صاروخ إيراني (رويترز)

ويتصاعد النص ليضع القارئ أمام مشهد قاتم يتمثل في انهيار المؤسسات، وقمع الاحتجاجات، وفقدان الكفاءات بهجرة العقول، واستمرار الجنود في العودة من قطاع غزة محطمين نفسيا.

وفي النهاية، تطرح الكاتبة تساؤلا أخيرا وصادما: ماذا سيصبح حال إسرائيل عندما يُحتفل بالأعياد بينما لا يزال الأسرى محتجزين، والمستوطنون المسلحون يرقصون في تل أبيب ووسط مدينة غزة معلنين "النصر التام"؟

إعلان

0 تعليق