أكدت الإعلامية بوسي شلبي خلال افتتاح مهرجان بردية السينمائي، الذي جاءت دورته الجديدة باسم السيناريست الراحل وحيد حامد، أنها تشعر بسعادة وفخر كبيرين كونها عاصرت أحد أهم أعمدة السينما المصرية. وأشارت إلى أنها كانت شاهدة على كثير من أعماله وكواليسها، ورافقت حضوره في المهرجانات، مما جعل علاقتها باسمه ومسيرته تحمل قيمة خاصة بالنسبة لها.
وأضافت بوسي أنها تعتبر تكريم اسم وحيد حامد في هذا المهرجان لحظة استثنائية، ليس فقط للجمهور أو صناع السينما، بل لكل المصريين، معتبرة أنه كان وما زال رمزًا للجرأة والصدق في طرح قضايا المجتمع عبر أعماله التي ستبقى خالدة.
وتابعت حديثها قائلة إن المشاركة في هذه الدورة تعني لها الكثير، خاصة وأنها تُقام "تحت عباءة" وحيد حامد الذي ترك إرثًا لا يقدّر بثمن، مؤكدة أن حضوره لا يغيب مهما مر الزمن، وأن مكانته ستظل في وجدان محبيه وأجيال مقبلة.
0 تعليق