عاجل

أسطول الصمود يشتبه بـ”اعتداء” إسرائيلي على إحدى سفنه - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تونس – أعلن أسطول الصمود المغاربي، عن اشتباهه بتعرض ثاني أكير سفن أسطول الصمود العالمي المتجهة لكسر الحصار عن قطاع غزة لاعتداء إسرائيلي في ميناء سيدي بوسعيد قرب العاصمة تونس.

وقال أسطول الصمود المغاربي في بيان مقتضب مساء الثلاثاء نشره على صفحته في منصة فيسبوك الأمريكية: “اشتباه باعتداء صهيوني على ثاني أكبر سفن أسطول الصمود “ألما” التي ترسو قرب ميناء سيدي بو سعيد”، دون أن يحدد طبيعة “الاعتداء”.

وأضاف: “لا إصابات في صفوف الصامدين على متن السفينة”.

وأردف أسطول الصمود المغاربي: “ماضون إلى غزة ولن ترهبنا الاعتداءات الجبانة والغادرة”.

ولم يصدر تعليق رسمي على الفور من السلطات التونسية أو من إسرائيل بخصوص ما ذكره بيان الأسطول.

وهذه هي المرة الثانية التي يعلن فيها الأسطول عن تعرض إحدى سفنه للاستهداف، أفاد ذكر مساء الاثنين، باستهداف مسيرة إسرائيلية لسفينة إسبانية مشاركة في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة بميناء سيدي بوسعيد.

وفي المقابل، أكدت وزارة الداخلية التونسية إن “ما تم تداوله حول سقوط مسيرة على إحدى السفن الراسية بميناء سيدي بوسعيد لا أساس له من الصحة”.

وأضافت الداخلية التونسية أن “الوحدات الأمنية المختصة تولت معاينة آثار نشوب حريق في احدى سترات النجاة سرعان ما تمت السيطرة عليه ولم يخلف لا أضرار بشرية ولا أضرار مادية باستثناء احتراق عدد من هاته السترات”.

والثلاثاء، قال وائل نوار، عضو هيئة تسيير أسطول الصمود المغاربي، أحد المتحدثين باسمه للأناضول: “انطلاق الصمود العالمي نحو غزة سيكون غدا الأربعاء (اليوم)، في تمام الساعة الرابعة بتوقيت تونس ( 15.00 تغ) من ميناء سيدي بوسعيد”.

والأحد، بدأت نحو 20 سفينة قادمة من إسبانيا ضمن “أسطول الصمود العالمي” بالوصول إلى السواحل التونسية، تمهيدا للتوجه نحو قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي عنه وفتح ممر إنساني لإيصال مساعدات.

ونهاية أغسطس انطلقت نحو 20 سفينة ضمن الأسطول من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر 1 سبتمبر/ أيلول الجاري من ميناء جنوة شمال غرب إيطاليا.

ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة ثالثة ستنطلق من تونس الأربعاء.

ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية، ويضم مئات الناشطين من أكثر من 40 دولة.

وسبق أن مارست إسرائيل القرصنة ضد سفن سابقة أبحرت فرادى نحو غزة، إذ استولت عليها، ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتعد هذه أول مرة يبحر فيها هذا العدد من السفن مجتمعة نحو قطاع غزة.

 

الأناضول

0 تعليق