Published On 11/9/202511/9/2025
|آخر تحديث: 13:08 (توقيت مكة)آخر تحديث: 13:08 (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2شارِكْ
أثار القصف الإسرائيلي الذي استهدف، في التاسع من سبتمبر/أيلول 2025، وفد حركة حماس المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، موجة إدانات رسمية واسعة في القارة الأفريقية، وسط تحذيرات من تداعياته على جهود الوساطة ومسار التهدئة في الشرق الأوسط.
الاتحاد الأفريقي يحذر من تقويض جهود السلام
أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، عن "قلق بالغ" إزاء الضربة الإسرائيلية، محذرا من أنها "تهدد بإشعال وضع إقليمي هش أصلا"، ومؤكدا تمسك الاتحاد بـ"الاحترام الكامل لسيادة الدول وحماية المدنيين".
وأشاد بدور قطر "المحوري في الوساطة والدبلوماسية"، داعيا إلى استئناف الحوار من أجل سلام عادل ودائم.

جنوب أفريقيا: هجوم غير مبرر و"حرب إبادة"
وبلهجة حادة، وصفت جنوب أفريقيا العملية بأنها "هجوم غير قانوني وغير مبرر" استهدف مبنى مدنيا في منطقة سكنية، واعتبرتها "خرقا صارخا لسيادة قطر ووحدة أراضيها".

وأكدت دعمها الكامل للدوحة، داعية إلى "وقف فوري للحرب الإسرائيلية وإبادة الشعب الفلسطيني" واستئناف المفاوضات لتحقيق سلام عادل.
كينيا: دعوة إلى احترام السيادة والحوار
في شرق القارة، أصدرت حكومة جمهورية كينيا بيانا أكدت فيه أن هذا الهجوم انتهاك صارخ لسيادة دولة قطر وسلامتها الإقليمية، وتهديد خطر للسلام والأمن الإقليمي والدولي.

كما شددت على أن هذا السلوك يعد خرقًا للقانون الدولي ويقوض المبادئ التي يجب على جميع الدول احترامها، بما يتماشى مع مبادئ القانون الدولي المتعلقة بالعلاقات الودية والتعاون بين الدول. ودعت كينيا جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس، واحترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية، وتفضيل الحوار والدبلوماسية على العنف، والالتزام بالتعايش السلمي.
الكونغو الديمقراطية: دعوة لوقف التصعيد
أما حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية فقد عبرت عن "قلق عميق" إزاء الضربات، معتبرة أنها "انتهاك لسيادة الدولة القطرية"، ومشددة على ضرورة "تغليب التهدئة واحترام القانون الدولي وحماية المدنيين".
إعلان
كما حثت جميع الأطراف على تجنب ما من شأنه تقويض جهود الوساطة والعمل من أجل وقف دائم لإطلاق النار.

السنغال وغانا: تضامن وتحذير من تقويض الوساطة
وقد شددت السنغال وغانا على أن الضربة تمثل "انتهاكا خطرا للقانون الدولي"، وأكدتا تضامنهما مع الحكومة والشعب القطري.
ودعا البلدان إلى عدم السماح لهذا الهجوم بأن يقوض الدور الدبلوماسي الذي تضطلع به الدوحة في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
غامبيا: إدانة ودعوة لاحترام المواثيق الدولية

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الغامبية القصف، مؤكدة وقوفها إلى جانب قطر، ودعت إلى احترام المواثيق الدولية التي تحظر استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، وحثت على العودة إلى طاولة المفاوضات.
تشاد: انتهاك صارخ للقانون الدولي
ووصفت وزارة الخارجية التشادية الهجوم بأنه "انتهاك فاضح للقانون الدولي واعتداء خطر على سيادة قطر"، مؤكدة تضامنها مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والشعب القطري، وداعية المجتمع الدولي إلى التحرك لمنع أي تصعيد يهدد السلم الإقليمي.
جاءت هذه الإدانات في وقت كانت فيه الدوحة تستضيف وفدا من حركة حماس في إطار جهود وساطة تهدف إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى.
ويرى مراقبون أن وحدة الموقف الأفريقي في هذه القضية تعكس حساسية القارة تجاه انتهاك سيادة الدول، وحرصها على دعم مسارات الحل السلمي في النزاعات الدولية.
0 تعليق