آيزنكوت يوجّه النداء الأخير ويطالب بوقف احتلال مدينة غزة - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Published On 12/9/202512/9/2025

|

آخر تحديث: 16:56 (توقيت مكة)آخر تحديث: 16:56 (توقيت مكة)

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

شارِكْ

وصف الرئيس الأسبق لأركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت قرار حكومة بنيامين نتنياهو احتلال مدينة غزة بأنه "حماقة ستكلف إسرائيل ثمنا باهظا"، بينما اعتبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أنه لا يمكن هزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دون خطة سياسية لمستقبل قطاع غزة.

جاء ذلك بتغريدة لآيزنكوت على موقع إكس الجمعة، قبيل اجتماع للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، لبحث خطط احتلال مدينة غزة.

وقال آيزنكوت "النداء الأخير: أوقفوا هذه الحماقة التي ستكلفنا ثمنا باهظا".

وفي إشارة إلى هجوم 7 أكتوبر/تشرين أول 2023 أضاف "رؤساء كابينت "فشل 7 أكتوبر" الذين خانوا ثقة مواطني إسرائيل، سيقررون اليوم، كما هو متوقع انطلاقا من عمى سياسي وإستراتيجي وانفصام تام عن الواقع الشروع في غزو غزة مجددا، دون أي خطة إضافية لليوم التالي".

GAZA BORDER, ISRAEL - AUGUST 18: IDF soldiers prepare tanks on August 18, 2025 near the Gaza Strip's northern borders, Israel. On Monday it was reported that Hamas has agreed to the most recent ceasefire and hostage release proposal with Israel. Meanwhile, Israel has continued carrying out strikes in Gaza as part of Prime Minister Benjamin Netanyahu's plan to expand the IDF offensive to fully occupy the enclave. The move has been met with widespread condemnation by the international community, as well as hostage families, who say the operation will further endanger the 20 or hostages still believed to be held alive by Hamas in Gaza, as well as one million Palestinians in Gaza City, who are already facing displacement and an acute hunger crisis. (Photo by Elke Scholiers/Getty Images)
جنود الاحتلال خلال عملياتهم البرية بقطاع غزة (غيتي)

مصالح سياسية

وأضاف "بفعلهم هذا، سيُحبطون مجددا عودة المخطوفين (الأسرى الإسرائيليين في غزة)، ويعرضون حياة الجنود للخطر في عملية لا تستند إلى مصالح وطنية وأمنية".

وذكر آيزنكوت أن تلك العملية "تستند إلى المصالح السياسية لبنيامين نتنياهو، الذي يتصرف في تناقض تام، مع توصيات جميع رؤساء الأجهزة الأمنية ومجلس الأمن القومي بإعادة المخطوفين والمختطفات إلى ديارهم".

وفي 21 أغسطس/آب الماضي، صدّق الكابينت على خطط الجيش لاحتلال مدينة غزة التي يسكنها نحو مليون فلسطيني، والتي سبق أن وافق عليها وزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وبينما يؤيد قادة الأجهزة الأمنية بإسرائيل اتفاقا للتهدئة وتبادل الأسرى وافقت عليه حركة المقاومة الإسلامية  (حماس) قبل نحو أسبوعين، فإن نتنياهو يصر على خطة احتلال مدينة غزة.

رئيس الأركان زامير يدفع نحو اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت وصفقة تبادل جزئية قبيل احتلال غزة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي
رئيس الأركان زامير يحذر من الفشل في قطاع غزة (الإعلام الإسرائيلي)

هزيمة وشروط

من جهته، اعتبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أنه لا يمكن هزيمة حركة حماس دون خطة سياسية لمستقبل قطاع غزة لما بعد انتهاء الحرب.

إعلان

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه وعلى الرغم من احتشاد مئات الدبابات وناقلات الجند المدرعة التابعة للجيش الإسرائيلي قرب غزة استعدادا لعملية عربات جدعون 2، بهدف استعراض القوة والضغط على حماس وطمأنة الإسرائيليين، فإن زامير يحذر من أن النصر غير مرجح دون خطة سياسية لمستقبل غزة.

إلى جانب الخطر الذي يتهدد الأسرى في مدينة غزة فإنه في المناقشات الأخيرة، شدد زامير مرارا وتكرارا على مبدأ السلامة قبل السرعة، تفاديا للوقوع بفخاخ حماس في الأزقة والأنفاق.

وحسب الصحيفة ذاتها، فإن رئيس الأركان كاد أن يتوسل إلى القيادة السياسية: قرروا ما يجب فعله بغزة، إن إرسال الجنود مرارا وتكرارا إلى الأحياء نفسها للقتال الدائر ثم إلقاء اللوم لاحقا على الجيش وقادته لفشلهم في هزيمة حماس لن يحقق النصر ولن يعيد الأسرى.

0 تعليق